×



klyoum.com
syria
سوريا  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سوريا  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سوريا

»سياسة» ار تي عربي»

موقع عبري: استعراض الحماقة الإسرائيلي في سوريا.. أحمد الشرع ليس يحيى السنوار

ار تي عربي
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٧ تموز ٢٠٢٥ - ٢٣:١٤

موقع عبري: استعراض الحماقة الإسرائيلي في سوريا.. أحمد الشرع ليس يحيى السنوار

موقع عبري: استعراض الحماقة الإسرائيلي في سوريا.. أحمد الشرع ليس يحيى السنوار

اخبار سوريا

موقع كل يوم -

ار تي عربي


نشر بتاريخ:  ١٧ تموز ٢٠٢٥ 

علق المعلق السياسي أرييل كاهانا على التطورات الأخيرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا والقصف الإسرائيلي العنيف على سوريا، 'دفاعا عن الدروز وحماية لإسرائيل'.

ونشر المعلق السياسي في صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية أرييل كاهانا مقالا بعنوان: 'استعراض الحماقة الإسرائيلي في سوريا: أحمد الشرع ليس يحيى السنوار'.

وجاء في مقال أرييل كاهانا:

ـ 'جهادي' — هذه الكلمة التي يعرف كل إسرائيلي أن يطلقها فور سماعه باسم رئيس سوريا، أحمد الشرع. إلا أن هناك مشكلة بسيطة في هذا التعريف: فهو ببساطة لا يعكس شخصية الرجل. فالحياة، كما يتبين، أكثر تعقيدا من القوالب النمطية.

في عام 2020، غامرت الصحفية المصرية نادين خليفة، المقيمة في تركيا، وتوجهت إلى مناطق القتال في سوريا لإجراء مقابلة مع من كان يُعرف آنذاك بـ'أبو محمد الجولاني'، زعيم فصائل المتمردين في 'هيئة تحرير الشام'. أرادت خليفة أن تتفحص شخصيته، بعدما لاحظت أن مسار حياته غير مألوف مقارنة بالبيئة التي نشأ فيها.

فقبل وقت طويل من أن يصبح رئيسا لسوريا، دخل الجولاني في مواجهة عنيفة مع قادة داعش، لأنه أصر على التركيز على 'تحرير سوريا'، بينما هم كانوا منشغلين بـ'الجهاد العالمي'. وقد حاولوا لاحقا اغتياله. وفيما بعد، انفصل عن تنظيم القاعدة – وإن كان ذلك انفصالا رمزيا أكثر منه عمليا.

وقالت لي (للمعلق أربيل كاهانا) خليفة في مكالمة هاتفية في نوفمبر 2024، بعد أيام من إطاحته المفاجئة ببشار الأسد: 'يمكن القول إنه وطني سوري. إذا اعتمدنا على تاريخه وتصريحاته، فهو لا ينتمي إلى الجهاد العالمي، بل يعارضه'.

يسعى لإعادة الإعمار

الـ8 أشهر التي مرت منذ ذلك الحين أكدت هذا التقييم. فكرئيس لسوريا، تبنى الجولاني – الذي أصبح يُعرف بـ'أحمد الشرع' – سلسلة طويلة من الخطوات التي تشير بوضوح إلى أنه يسعى لإعادة بناء سوريا وللسلام مع إسرائيل، وقد أعلن ذلك مرارا وتكرارا، ولم يقم بأي خطوة تفهم كتهديد عسكري أو لفظي تجاه إسرائيل، بل العكس.

فقط الأسبوع الماضي، بدأت عملية تجنيس آلاف من أبناء 'اللاجئين الفلسطينيين' المقيمين في سوريا منذ عام 1948 – ما يعني تقويض أحد الركائز الأساسية في الرواية العربية المعروفة بـ'حق العودة'. فماذا يمكن أن تطلب إسرائيل أكثر من ذلك؟ هل كان يحيى السنوار (زعيم حركة 'حماس' الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي في غزة) سيتصرف على هذا النحو؟.

الشرع أوضح مرارا وتكرارا أنه لا يريد القتال مع إسرائيل، فقد أغلق حدود بلاده أمام شحنات السلاح الإيرانية، وتغاضى عن سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ (جبل حرمون) وأراضٍ سيادية أخرى، ولم يطالب بمرتفعات الجولان، وشارك في سلسلة محادثات تهدف إلى تنظيم العلاقات بينه وبين إسرائيل، بحسب تقارير أجنبية.

العالم لا ينتظر

طُرحت على الطاولة عروض جادة جدا، وجرى التواصل خلف الكواليس إلى درجة أنه قبل أسبوع فقط، ناقش رئيس الوزراء نتنياهو ومساعدوه في واشنطن إمكانية التوصل إلى سلام مع سوريا قبل السعودية، رغم استمرار الحرب في غزة. كنت هناك، وكان هناك جو من التفاؤل.

لماذا على إسرائيل أن تصنع السلام مع سوريا؟

أولا: لأن السلام أفضل من الحرب.

ثانيا: لأن سوريا بحاجة إلى دعم اقتصادي، وطاقوي، وتكنولوجي، وزراعي، وسياسي – وكلها مجالات يمكن لإسرائيل أن تساعد فيها، مما يربط سوريا بمصالح تجعل من الصعب عليها الانقلاب على إسرائيل مستقبلا. وهو ما يحدث مع الأردن ومصر منذ سنوات.

أردوغان: إسرائيل تسعى لتأسيس ممر إرهابي في جنوب سوريا ولن نسمح لها

ثالثا: التقارب مع سوريا يضعف من اعتمادها على قوى إشكالية كقطر وتركيا، والشرع أظهر أنه قادر على التخلي عن داعميه إذا تغيرت مصالحه.

رابعا: العالم لا ينتظر أحدا. قبل ثلاثة أشهر، كتبت هنا في 'إسرائيل اليوم' أن:

'في العالم العربي، وفي الغرب، وفي تركيا وحتى في أمريكا، هناك عدد كافٍ من اللاعبين الذين لديهم مصلحة في تبييض ماضي الشرع، مقابل حسن تصرفه مستقبلا. وفرص أن يتوقف العالم فقط بسبب معارضة إسرائيل، ضئيلة للغاية'.

وهذا ما حدث بالفعل. حتى دونالد جي. ترامب، الرئيس الأمريكي الأكثر دعما لإسرائيل في التاريخ، التقى بالشرع ورفع العقوبات عن سوريا. حتى هو لم ينتظر إسرائيل. وأحيانًا، من الأفضل أن تكون ذكيا، لا فقط على حق.

لكن ماذا فعلنا نحن؟ (يقصد إسرائيل)

بمجرد سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل أحد أنجح عملياتها، فاستغلت الفرصة لتدمير الجيش السوري. وبعدها، سيطرت قواتنا بسرعة وبشجاعة على قمة جبل الشيخ ومناطق استراتيجية أخرى. كانت ضربة بارعة، ساهمت أيضا في تقصير الطريق نحو ضرب المنشآت النووية الإيرانية – وهي عملية بدأ التخطيط لها في تلك الأيام. حقا، يستحق الأمر رفع القبعة.

لكن ما لم تفهمه إسرائيل هو أن أحمد الشرع ليس يحيى السنوار. أفعاله منذ نوفمبر 2024 تثبت ذلك، وهي متسقة مع تصريحاته السابقة، حيث عبّر عن ندمه على انضمامه سابقا لداعش. مؤخرا، قام بجولة علنية مع زوجته في دمشق، على عكس ما تفرضه التقاليد المتشددة.

وعد الشرع بحرية دينية لجميع الطوائف في سوريا، وأعاد فتح الكنيس اليهودي القديم في دمشق. وفي المقابل، أعلن أن 'الشريعة' ستظل مصدرا ملزما للتشريع في سوريا.

صحيح، الوضع بعيد عن المثالية. جيشه فعليا هو ميليشيات تتصرف أحيانا بوحشية، وتاريخه، وتاريخ رجاله، مليء بتصريحات عن 'تحرير القدس'، وهناك جماعات إرهابية تعارض مساره المعتدل نسبيا وتحاول زعزعة سيطرته على البلاد، أي أن هناك الكثير لتحسينه، وهو أول من يعترف بذلك.

يجب متابعة سلوكه لفهمه

لكن يبقى السؤال المركزي: 'هل الشرع شخصية إيجابية يجب دعمها وتوجيهها، أم جهادي لا رجاء فيه يجب القضاء عليه؟' – هناك كل الأسباب للاعتقاد بالخيار الأول.

لكن إسرائيل لم تفهم ذلك. أمام خطه الواضح والمتسق، تعاملنا معه بسياسة مشوشة. شهور حاولنا إقناع العالم بأنه 'إرهابي يرتدي بدلة'. وفي الأسابيع الأخيرة، بدأنا نعامله كشريك محتمل للسلام. ثم، بعد أحداث السويداء المؤلمة، تذكرنا فجأة أنه 'إرهابي'. يبدو أننا ببساطة لا نفهم من هو الرجل.

المبادرة الخاطئة

وهنا لا تنتهي الأخطاء، ففي الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، لم يتم استيعاب حدود القوة.

السيطرة على أراضٍ استراتيجية في سوريا أمر مفهوم. رسم خط منزوع السلاح جنوب دمشق، يمكن تفهمه.

وزراء خارجية 11 دولة يؤكدون دعم أمن سوريا ووحدتها ويطالبون بوقف الهجمات الإسرائيلية

لكن الالتزام مسبقا بحماية الدروز على بعد 100 كم من الحدود؟ كيف بالضبط؟

كل من يفكر بعقلانية كان يعلم أننا لن نتمكن من الوفاء بهذا الالتزام.

بل، ووفقا للوزير السابق صلاح طريف، أحد زعماء الطائفة الدرزية، لم يطلب الدروز أصلا من إسرائيل أن تحمي إخوتهم في سوريا. كانت هذه مبادرة إسرائيلية.

وهي مبادرة خاطئة. ليس فقط لأن لدينا ما يكفينا من المشاكل، بل أيضا لأنه لا فرصة للنجاح في الصراعات الداخلية بين الطوائف السورية أو داخل الطائفة نفسها.

فالصدام الأخير بين البدو والدروز في جبل الدروز، وفقا للمعطيات، اندلع بسبب قيام الدروز بعملية اختطاف. هل كان علينا ضمان أمنهم مسبقا رغم ذلك؟ بالتأكيد لا.

أضف إلى ذلك أن الطائفة الدرزية نفسها في سوريا منقسمة بشأن النظام الجديد، وكثير من زعمائها يريدون التعاون مع الشرع. فلماذا نتدخل بينهم؟

من المعروف أن العقيدة الدرزية تقوم على الولاء للدولة التي يعيشون فيها.

وهذا ما يجعل أبناء الطائفة في إسرائيل يضحّون بأنفسهم دفاعا عن الدولة.

المجتمع اليهودي لديه الكثير ليتعلمه من ذلك.

لكن بشأن دروز سوريا، كان الأفضل تركهم يتفاهمون مع الشرع.

ما الذي كسبناه من محاولة زرع إسفين بينه وبينهم؟

الجواب: لا شيء. بل خسرنا.

بسبب سياسة مفرطة في العدوانية، دفعت إسرائيل بالرئيس السوري إلى التهديد الضمني بالحرب لأول مرة الليلة الماضية.

فبعد أن دمرنا بلا مبرر هيئة أركانه، وقصفنا قصره الرئاسي، لم نترك له خيارا.

عمليا، قدمنا له ما يحبّه الطغاة: عدو خارجي يتوحد الشعب ضده.

فماذا يقول المواطن السوري لنفسه اليوم؟: 'صحيح أن إسرائيل ساعدتنا على الإطاحة بالأسد، لكن يبدو أنها حقا كيان عنيف ومتغطرس كما يقولون. لماذا، مثلا، عطّلت البث التلفزيوني السوري أمس؟'

أين كان التهديد؟

لو كانت هناك دلائل على أن الشرع يرسل رجاله عمدا لقتل الدروز، ربما كان هناك مبرر للتحرك الإسرائيلي.

لكن لا يوجد شيء من هذا. كل المؤشرات تفيد بأن الرئيس السوري أنزل قواته جنوبا إلى جبل الدروز، تحديدا لمنع الاشتباك بين الدروز والبدو – أي ليفعل ما يُفترض أن يفعله أي حكم مركزي.

لكن ماذا فعلت إسرائيل؟ قصفته، ثم طالبت منه حماية الدروز.

فكيف سينجح في مهمته إذا كنا نهينه أمام شعبه ونحرمه من الوسائل لتحقيق ذلك؟

خلاصة الأمر

إسرائيل تعمل ضد مصلحتها – أمنيا وسياسيا.

منذ أن تولى الشرع السلطة وحتى الليلة الماضية، مدّ يده للسلام. نحن من صدّه.

هذه هي الحقيقة المُرّة.

إعادة ضبط السياسة

قد لا يكون الأوان قد فات بعد.

إذا كانت هناك قيادة حقيقية في تل أبيب، فعليها أن تتصرف بعقلانية وتعيد ضبط السياسة:

أن توضح للشرع أننا لن نسمح بقتل الدروز.

ولكن أيضا، أن توضح للدروز أنهم بحاجة إلى التوصل إلى تعايش مع الحكم في دمشق، لأننا لا يمكننا ضمان أمنهم.

في الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تكبح استخدام القوة ضد سوريا.

إذا كان هناك تهديد أمني، فيجب التحرك، لكن، طالما أن الشرع لا يتخذ خطوات ضد إسرائيل – وهو لم يفعل منذ توليه الحكم – فلا يوجد سبب لأن ندفعه إلى أن يصبح عدونا.

فالمصلحة الإسرائيلية هي وجود حكم مركزي في سوريا. الفوضى ستصب في مصلحة إيران والتنظيمات الإرهابية. بل، ومع سياسة ذكية، يمكننا جذب الشرع ووضعه على مسار تسوية مع إسرائيل. لكن هذا ممكن فقط إذا تصرفنا بعقل، لا بعاطفة.

جدير بالذكر أن المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.

المصدر: 'إسرائيل هيوم'

ار تي عربي
قناة RT Arabic - الفضائية هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية تابعة الى مؤسسة تي في نوفوستي المستقلة غير التجارية.
ار تي عربي
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار سوريا:

هل ترامب لا يزال يدعم أحمد الشرع بعد أحداث السويداء؟.. ما رد البيت الأبيض

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2086 days old | 137,819 Syria News Articles | 2,944 Articles in Jul 2025 | 24 Articles Today | from 45 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل