اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك، أن رفع العقوبات الأميركية عن سورية يمثل «بداية جديدة» إستراتيجية للبلاد، مجددا موقف بلاده الرافض لأي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة.
وفي تصريحات لموقع «أراب نيوز»، قال باراك: «إن رفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات في 13مايو الماضي كان هدفه تقديم أمل جديد للشعب السوري بعد أكثر من عقد من الحرب»، واصفا منطقة الشرق الأوسط بأنها «رمز بريدي صعب في وقت تاريخي مذهل».
وأضاف المبعوث الأميركي ان «رسالة الرئيس ترامب هي السلام والازدهار». وأشار إلى أن هذا التغيير في السياسة يهدف إلى منح الإدارة السورية الجديدة فرصة لإعادة بناء الدولة، موضحا في الوقت ذاته أن التدخل الأميركي في سورية كان هدفه بالأصل مكافحة تنظيم داعش.
وأكد باراك موقف واشنطن الرافض لتطبيق «نموذج فيدرالي» في سورية، وأن البلاد يجب أن تبقى بجيش واحد وحكومة واحدة. وقال: «ستكون هناك سورية واحدة»، مستبعدا إمكانية وجود مناطق «حكم ذاتي» انفصالية، ومشددا على أن الولايات المتحدة لا تملي شروطها، لكنها لن تدعم «نتيجة انفصالية».
وكانت الحكومة السورية أكدت الأربعاء الماضي ترحيبها بأي مسار مع قوات سوريا الديموقراطية «قسد» من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة التمسك الثابت بمبدأ «سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة»، ورفضها رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التقسيم أو «الفدرلة».