عدوان إسرائيلي يستهدف حمص.. والدفاعات الجوية السورية تتصدى

العدو الإسرائيلي يستهدف ريفي حمص الشرقي والغربي.. ومراسل الميادين في لبنان يؤكد سماع أصوات الانفجارات في البقاع جراء تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان.

أفاد مراسل الميادين في لبنان عن استهداف العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواقع عسكرية في ريف حمص الغربي والشرقي، مؤكداً أنّ الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ

وذكر مراسلنا أنّ أصوات انفجارات تسمع في البقاع جراء تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في محيط مدينة حمص.

وفجر أمس الجمعة، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء اسرائيلي استهدف جنوب العاصمة السورية.

وقال مصدر عسكري لـ'سانا'، إتّ العدو الإسرائيلي تفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق'.

وأضافت الوكالة السورية أنّ 'الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها'، مشيرة إلى أنّ العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية .

وفجر الخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السورية إصابة عسكريين اثنين نتيجة عدوان إسرائيلي جوي بالصواريخ على محيط دمشق.

وقالت وزارة الخارجية السورية، إنّ 'العدوان الإسرائيلي على دمشق، هو محاولة للهروب من التفتت الداخلي الذي يشهده هذا الكيان، وهو استمرار للنهج الفاشي للكيان الإسرائيلي تجاه شعوب المنطقة ودولها'.

يُذكَر أنّ سوريا تتعرّض باستمرار للعدوان الإسرائيلي على أراضيها. فقبل أسابيع ، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ على مطار حلب الدولي، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية في المطار.

وفي السابع من الشهر الماضي، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان جوي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، استهدف مطار حلب الدولي، الأمر الذي أدى إلى وقوع أضرار مادية وخروجه عن الخدمة.

وفي 18 شباط/فبراير، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف منطقة كفرسوسة في دمشق، ومنطقة تل المسيح قرب مدينة شهبا، شمالي السويداء.

يُشار إلى أن العدوان على دمشق أدّى إلى ارتقاء 5 شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنياً بجروح، وتدمير عدد من منارل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

ومطلع العام الحالي، استُشهد عسكريان سوريان وأصيب آخران، من جراء عدوان جوي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومحيطه.