اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
في ظل استمرار ارتفاع الأسعار في سوريا، باتت الوجبات السريعة الوجهة الأولى للأطفال الذين حصلوا على عيدياتهم، حيث فضلوا إنفاقها على الأكلات الطيبة والمقرمشات بدلًا من الألعاب التي أصبحت مكلفة للغاية.
وعلى الرغم من تحسن سعر صرف الليرة السورية بنسبة 25% بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، إلا أن أسعار الوجبات السريعة لا تزال مرتفعة، حيث بلغت:
سندويشة الشاورما: 22 ألف ليرة.
وجبة الشاورما : 30 ألف ليرة
الفروج البروستد: 120 ألف ليرة.
الفروج المشوي: 115 ألف ليرة.
سندويشة البطاطا: 12 ألف ليرة.
سندويشة الفلافل: 9 آلاف ليرة.
وجبة الكرسبي: 50 ألف ليرة.
قطعة البيتزا: 12 ألف ليرة.
وشهدت الألعاب النارية تراجعًا ملحوظًا هذا العيد، حيث باتت المتاجر تتجنب بيعها بسبب العقوبات المشددة عليها، إضافة إلى ارتفاع أسعارها.
أما ألعاب الأطفال في المولات الكبيرة، فقد أصبحت مكلفة جدًا، حيث: أقل لعبة تكلف 15 ألف ليرة. و تذكرة الشحن للألعاب تصل إلى 20 ألف ليرة.
و الألعاب الشعبية المخصصة من قبل المحافظة غير آمنة، وأسعارها ليست رخيصة، حيث لا تقل تكلفة ركوب أي لعبة عن 5 آلاف ليرة.
وتزامن عيد الأضحى هذا العام مع نهاية العام الدراسي وحصول الأطفال على الجلاءات المدرسية، مما ضاعف فرحتهم.
لكن في المقابل، ارتفاع الأسعار مع تدني القدرة الشرائية للعائلات حدّ من استمتاع الأطفال بألعابهم المفضلة، حيث باتت الخيارات محدودة بين الوجبات السريعة أو الألعاب المكلفة.
ويبلغ متوسط مصروف الأسرة في سوريا خلال عطلة العيد أكثر من 500 ألف ليرة وهو رقم منخفض قياسا بالاحتياجات الفعلية للأسر في العيد وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، يبقى السؤال حول مدى قدرة العائلات السورية على توفير فرحة العيد لأطفالها، وسط ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
طلال ماضي