اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل:
– المجـ ـازر التي ارتُكبت في السويداء جاءت نتيجة سياسات تكرّر نهج حزب البعث، وتُعيد إنتاج الفتنة باسم المكوّنات.
– استخدام اسم البدو في مجازر السويداء محاولة خبيثة لإثارة الفتنة. الجناة لا ينتمون للبدو ولا للعشائر السورية.
– العشائر والقبائل السورية متآلفة ومتحابة ومتعايشة منذ القدم، وما يُروَّج عكس ذلك هدفه ضرب النسيج المجتمعي.
– من كانوا بالأمس يتحرّكون باسم داعـ ـش، أصبحوا اليوم يدّعون أنهم الجيش السوري… إنها محاولة لمنح داعـ ـش صبغة شرعية باسم الدولة السورية.”
– ما نشهده اليوم خطير للغاية؛ فالداعشـ ـيون باتوا يمتلكون هوية يسمونها الجيش السوري، وهذا يهدد كيان الدولة السورية.
– إصرار الحكومة الانتقالية على ربط كل المناطق بالمركز وحرمان المكونات من حقوقها، سياسة مرفوضة وغير وطنية.
– من يديرون الحكومة الانتقالية لا يمثلون مكونات الشعب السوري، بل يمثلون فئة سلطوية تسعى للهيمنة.
– الشعب السوري انتفض ضد البعث من أجل بناء نظام ديمقراطي، لكن السلطة الجديدة تواصل النهج القمعي ذاته.
– الحكومة الانتقالية لا تعترف بالشعب السوري، وتصرّ على سياسة الإقصاء والتهميش، مما يُنذر بتقسيم سوريا.
– الشعب السوري يجب أن يمتلك قراره، وينعم بالحرية والكرامة في وطن ديمقراطي تعددي.
– ممارسات السلطة الحالية ستؤدي إلى انتفاضة شعبية جديدة، كما حصل سابقاً ضد النظام البعثي القمعي.
– تقرير لجنة تقصي الحقائق حول مجـ ـزرة الساحل لم يُظهر الحقيقة، لأن من شكّل اللجنة هم ذاتهم المسؤولون عن المجازر.
– سوريا بحاجة إلى لامركزية حقيقية، فمشروع الإدارة الذاتية هو الأنسب، ويحظى بتأييد شريحة واسعة من السوريين.
– نطمح لتوسيع نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية ليشمل عموم سوريا، لأنه المشروع الأنجح حتى اليوم.
– هدفنا أن تعيش جميع مكونات الشعب السوري في سلام وديمقراطية وكرامة، واللامركزية لا تعني الانفصال.
– تركيا لعبت دوراً أساسياً في إثارة الفتنة في السويداء، وتحاول التأثير على قرار الحكومة الانتقالية السورية وإدارتها.
– قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الأكثر تنظيماً وخبرة، وتملك احترافية وأخلاقاً والتزاماً بالمواثيق الدولية.