اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
أكد وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنير، أن السلطات رحّلت يوم الجمعة مواطنًا سوريًا يبلغ من العمر 39 عامًا إلى بلاده، بعد أن قضى أكثر من عامين في السجن بتهمة ارتكاب جريمة جنسية.
وأوضح كارنير أن “الأمر يتعلق بمجرم جنسي خطير”، مشددًا على أن الحكومة ماضية في نهجها القائم على ترحيل المجرمين الأجانب.
ووفقًا لوزارة الداخلية، نُفذت عملية الترحيل عبر إسطنبول وصولًا إلى دمشق، حيث حضر ضابط ارتباط نمساوي عملية التسليم للسلطات السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات وُجهت للسلطات في وقت سابق عندما سلّمت مُدانًا سوريًا إلى تركيا، التي قامت لاحقًا بترحيله إلى سوريا.
وكانت النمسا قد أعادت في يوليو الماضي لأول مرة منذ 15 عامًا سوريًا إلى بلاده، فيما أوقف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أغسطس ترحيلًا آخر بشكل مؤقت بانتظار البت النهائي، على أن يستمر وقف الترحيل حتى 25 سبتمبر.
وأفاد كارنير أن وزارته تجهز لمزيد من الترحيلات إلى سوريا، كما يجري التحضير لعمليات ترحيل إلى أفغانستان، قد تطال نحو 30 شخصًا، في أعقاب محادثات مثيرة للجدل مع ممثلين عن حركة طالبان في فيينا.
كما نفذت النمسا مؤخرًا أول عملية ترحيل إلى الصومال منذ نحو 20 عامًا.