اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
في خطوة تحمل الكثير من الأمل، تتجه الأنظار نحو إعادة تأهيل وتشغيل معبر درعا القديم، أحد أقدم المنافذ الحدودية بين سوريا والأردن.
هذه الخطوة ليست مجرد مشروع بنية تحتية، بل نقطة تحول اقتصادي واجتماعي ينتظرها أهالي درعا والرمثا بفارغ الصبر.
المعبر الذي يربط درعا البلد بمدينة الرمثا الأردنية، كان أول منفذ حدودي عبر محافظة درعا، لكنه تعرض لدمار كبير خلال سنوات الحرب.
واليوم، تعود الجهود لإحيائه من جديد، وسط توقعات بأن يسهم في تنشيط الحركة التجارية والصناعية، وتسهيل عبور المسافرين، وتخفيف الضغط عن معبر نصيب.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا، نشأت الرفاعي، أن إعادة تشغيل المعبر ستنعكس إيجاباً على حركة البضائع والزيارات الأسرية، وستعيد الحيوية للأسواق المحلية، مشيراً إلى أن الغرفة أجرت اجتماعات مكثفة مع الجانب الأردني وقدمت مقترحات للجهات السورية المعنية.
ويرى المواطنون في المعبر أكثر من مجرد نقطة عبور، بل بوابة للتواصل الإنساني وفرصة لتحسين الواقع المعيشي.
يشار إلى أن وفد من غرفة تجارة الأردن زار المعبر من الجانب السوري، واطّلع على حجم الأضرار، مؤكداً أهمية إعادة افتتاحه لدعم التبادل التجاري بين البلدين، و يبعد المعبر حوالي 80 كيلومتراً عن العاصمة الأردنية عمّان، ويُعدّ من أبرز المعابر التي تربط الشعبين السوري والأردني، تاريخياً واقتصادياً.