اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
أثار خبير أمني إسرائيلي جدلًا واسعًا بعد أن رجّح في تغريدة أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد يكون قد لقي مصرعه في هجوم غامض استهدف شخصيات بارزة في قلب العاصمة طهران، مساء الخميس الماضي.
وكتب يائير أنسباخر، المستشار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية والخبير العسكري، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “أقدّر أن خامنئي توفي منذ مساء الخميس عند الساعة 23:30 تقريبًا. كان هناك هجوم استهدف مسؤولين رفيعي المستوى في قلب طهران، لم يُكشف عن نتائجه حتى الآن، لكنه أعقبه تحركات مشبوهة، شملت عمليات تمويه وانتشارًا واسعًا لقوات الباسيج. منذ ذلك الحين، لم يُرَ خامنئي علنًا ولم يُسمع له صوت”.
وأضاف أنسباخر أن خطابًا كان مقرّرًا للمرشد أُلغي فجأة، وبدأت تدور في الأوساط الإيرانية مناقشات غير معتادة حول وضعه الصحي واحتمالية نقله من منصبه. وقال بسخرية: “رغم أن هذه الأيام تُعد الأخطر في تاريخ إيران منذ عام 1979، لا يُسمع له أي أثر… بالنسبة لي، هو لم يعد معنا. الكرة الآن في ملعب الحرس الثوري لإثبات العكس”.
في المقابل، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية مساء الاثنين بيانًا نُسب لخامنئي، يُعدّ أول تعليق له بعد الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، كردّ على الهجوم الذي طال منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو. وجاء في البيان: “لن نقبل بأي هجوم من أي جهة، وتحرشات الآخرين لن تُخضعنا. هذه هي عقيدة الأمة الإيرانية”.
وفي وقت سابق، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن احتمال اغتيال خامنئي، فنفى وجود خطة عملياتية حالية بهذا الاتجاه، لكنه لم يستبعد وقوع ذلك “نتيجة لتطورات مستقبلية”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب كان قد عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، مشيرًا إلى أن “الإيرانيين لم يقتلوا أمريكيين بعد”، وهو ما دفعه، بحسب أحد المسؤولين، إلى إيقاف أي نقاش بشأن استهداف القيادة الإيرانية في تلك المرحلة.
* صحيفة معاريف الإسرائيلية