اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
بدأت وسائل إعلام دولية تغطية نبأ وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المعروف إعلاميًا بلقب “الأمير النائم”، بعد أن قضى نحو عشرين عامًا في غيبوبة تامة إثر حادث مروري وقع عام 2005 أثناء دراسته العسكرية.
وكانت منصة BNO News الأمريكية من أوائل الجهات التي نشرت الخبر، ووصفت الأمير الراحل بأنه “رمز إنساني غير عادي”، مشيرة إلى أنه توفي عن عمر يناهز 36 عامًا، بعد غيبوبة استمرت لما يقارب عقدين من الزمن.
وجاء في منشور المنصة:
“Saudi Prince Al-Waleed, known as the Sleeping Prince, has died after 20 years in coma.”
وأرفقت صورة مؤثرة بالأبيض والأسود كُتب عليها:
“Prince Al-Waleed – 1989 to 2025”، في إشارة رمزية إلى رحيله بعد صبر طويل من أسرته، وتحديدًا والده الأمير خالد بن طلال، الذي تمسّك بالأمل طوال تلك السنوات، رافضًا نزع الأجهزة الطبية عنه.
ورغم أن التغطية الإعلامية لا تزال محدودة، فإن التفاعل الكبير على المنصات الرقمية يشير إلى احتمال اتساع الاهتمام الدولي، لا سيما من وكالات كبرى مثل BBC، وCNN، وReuters، لما تحمله هذه القصة من معانٍ تتعلق بالصبر والإيمان والوفاء الأبوي.
وتُعد قصة الأمير النائم واحدة من أطول حالات الغيبوبة المسجلة في التاريخ الحديث، وقد أثّرت في ملايين المتابعين داخل المملكة وخارجها، خاصة بعد تداول لقطات أظهرت استجابات طفيفة منه، ما جعل قصته إنسانية بامتياز.