السعودية تتقدم عالميا في النقل البحري وتستهدف عضوية المنظمة البحرية الدولية

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة يشهد تقدمًا نوعيًا بدعم القيادة الرشيدة، وذلك وفقًا للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثانية من مؤتمر 'استدامة الصناعة البحرية' الذي عُقد في جدة، امتدادًا لنجاحات النسخة الأولى.

وأوضح الجاسر أن المملكة تعزز مكانتها كمركز لوجستي عالمي من خلال توسيع شبكة الربط البحري وإضافة خطوط ملاحية جديدة، حيث تقدمت إلى المرتبة 15 عالميًا بين أكبر 100 ميناء للحاويات.

وأشار إلى أن المملكة تدير 10 موانئ رئيسية تضم أكثر من 290 رصيفًا، بطاقة استيعابية تتجاوز 1.1 مليار طن سنويًا، كما تحتل المرتبة الأولى عربيًا والعاشرة عالميًا في الحمولة الطنية للأسطول البحري السعودي البالغة 8.5 ملION طن.

وأعلن الوزير عن اعتزام المملكة الترشح لعضوية مجلس إدارة المنظمة البحرية الدولية في دورتها الانتخابية المقبلة، مؤكدًا التزامه بمسؤولية المملكة في صياغة مستقبل النقل البحري العالمي.

وأضاف أن المملكة تولي أولوية كبرى للبيئة البحرية، حيث أطلقت مشروعًا هجينًا رائدًا عالميًا لخفض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة 25%، إلى جانب استهداف زراعة 100 مليون شجرة منجروف بحلول عام 2030 ضمن مبادرة السعودية الخضراء.

وأكد الجاسر أن المملكة تسعى لتكون في صدارة الدول عالميًا بحلول 2030 في مناولة الحاويات وتطوير الموانئ الذكية، مما يعزز دورها كمركز لوجستي عالمي ويدعم رؤيتها لتحقيق الاستدامة والتميز في القطاع البحري.