مجموعة الشايع تُطلق "أكاديمية الشايع للتجزئة"

أعلنت مجموعة الشايع، الشركة الرائدة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية، عن إطلاق 'أكاديمية الشايع للتجزئة'، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تأهيل وتدريب الشباب والشابات السعوديين على أحدث مفاهيم وأصول العمل في قطاع التجزئة، بما يعزز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وذلك بالشراكة مع عدة جهات حكومية رائدة، وفي مقدمتها وصندوق تنمية الموارد البشرية.

وجاء الإعلان عن الأكاديمية خلال حفل حضره رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع محمد عبد العزيز الشايع، والرئيس التنفيذي جون هادن ومنسوبي عن الجهات الحكومية أبرزهم سعادة النائب الأستاذ فراس أبا الخيل، نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، سعادة الوكيل المساعد الأستاذ محمد الملحم، من وزارة التجارة، سعادة الوكيل المساعد الأستاذ إبراهيم غروي، من وزارة السياحة، المهندس عبد الرحمن المرواني، نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ممثلاً عنه الأستاذ خالد الناصر، مساعد المدير العام للإدارة العامة للتدريب الأهلي.

وأكد الحضور على أهمية المبادرة في تعزيز مشاركة الشباب السعودي في سوق العمل، والذي يمثل أساساً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.

وتعتبر هذه المبادرة جزءاً أساسياً من التزام مجموعة الشايع بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى تمكين السعوديين من اكتساب المهارات والمعارف التي يحتاجونها للعمل في القطاع الخاص، وبالتالي المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني. وتستهدف الأكاديمية بشكل رئيسي الموظفين السعوديين الذين تم توظيفهم حديثاً لتزويدهم بفرص تدريبية عملية ونظرية تؤهلهم للعمل في القطاعات الحيوية مثل التجزئة، الضيافة، والترفيه. ويتماشى إطلاق الأكاديمية مع التزام الشايع المستمر تجاه المنطقة، خصوصاً مع افتتاح الأڤنيوز في الرياض والخبر، مما يساهم في إيجاد فرصا إضافية للمواهب المحلية ويساهم في نمو قطاع التجزئة في المملكة.

وتقدم الأكاديمية برامج تدريبية متكاملة تشمل دورات تطويرية مدتها شهر واحد، بالإضافة إلى دورات تأهيلية تمتد لثلاثة أشهر. وتجمع هذه الدورات بين التدريب النظري والعملي، مما يعزز من فرص المتدربين في الحصول على مهارات سوق العمل التي تتماشى مع التطورات السريعة التي يشهدها قطاع التجزئة السعودي.

وفي هذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع محمد عبد العزيز الشايع: 'في الشايع لدينا قناعة راسخة بأن تمكين الشباب السعودي وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتطور في حياتهم المهنية هو جزء من مسؤوليتنا الوطنية. ونحن ملتزمون بتقديم فرص تدريبية شاملة ومتكاملة تساعد على تطوير قدراتهم وتؤهلهم لتحقيق النجاح في قطاع التجزئة. من خلال هذه المبادرة نسعى إلى بناء قوى عاملة وطنية قادرة على التكيف مع التغيرات السريعة التي يشهدها السوق، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030'.

من جهته أوضح عبد الله فيصل، مدير إدارة الطاقات البشرية في مجموعة الشايع: 'نؤمن في مجموعة الشايع بأهمية توفير أفضل الفرص لكافة المواطنين السعوديين، سواء في مجالات الوظائف أو التدريب. نحن فخورون بسجلنا الحافل في توظيف الكوادر الوطنية، ونسعى دائمًا لتوسيع دائرة الفرص المتاحة لهم. من خلال أكاديمية الشايع، نهدف إلى تمكين شبابنا وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في مختلف القطاعات وتزويدهم بالأدوات المناسبة التي تضمن لهم النجاح في سوق العمل، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. نتطلع إلى أن تكون أكاديمية الشايع منارة لتطوير الكفاءات وتحقيق تطلعات جيل طموح يسعى للتميز والإبداع، في إطار التعاون المثمر مع الجهات الحكومية الرائدة.'

وقد حصلت مجموعة الشايع مؤخراً على جائزة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية كشركة رائدة في مواءمة مهارات المرأة السعودية وتمكينها مع فرص سوق العمل وذلك خلال حفل مبادرة التدريب الوزاري الذي اقامته الوزارة في الرياض مؤخراً. وتؤكد هذه الجائزة على التزامنا بمبادرة التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة السعودية دعماً لرؤية المملكة 2030.

ومن الجدير ذكره أنّ المجموعة تدير برامج تدريب وتوجيه احترافية لضمان تطوير المواطنين السعوديين لامتلاك المهارات التي يحتاجونها خلال مسيرتهم المهنية. وقد نجحت الشركة في جذب نحو 4,000 امرأة سعودية للعمل في مجموعة الشايع مع أكثر من نصف القوى العاملة في الشركة في السعودية من السعوديين، في ظل المساعي المستمرة لتوظيف المزيد ضمن مجموعتها من العلامات التجارية الرائدة عالمياً مثل ستاربكس، ذي تشيزكيك فاكتوري، شيك شاك، ريزينج كينز، اتش آند ام، أمريكان إيجل، فيكتوريا سيكريت، باث&بودي وركس فوت لوكر.