اخبار السعودية
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد غياب دام أكثر من مئة عام، عاد الحمار البري ليجوب أراضي محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في المملكة العربية السعودية.
وفي أبريل/نيسان من عام 2024، نُقلت سبعة من الحمير البرية الآسيوية من محمية الشومري الطبيعية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن لتأسيس أول مجموعة تعيش في البرية داخل المملكة.
قالت المديرة الأولى لبناء القدرات والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المحمية السعودية، أسماء خضير في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنّ هذه الخطوة جزء طموح من برنامج إعادة توطين الحيوانات في المحمية، التي كانت تاريخيًا موطنًا للحمار البري السوري المنقرض عالميًا.
وعند حديثها عن هذا المشروع، أوضحت خضير أن 'إعادة توطين نوع من الحيوانات المنقرضة لفترة طويلة يُعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لنا، وشكلّت لحظة فارقة لجميع الأشخاص الذي يعملون معنا في المحمية'.
يُعد الحمار البري حيوانًا ذكيًا وقويًا، تغنّى به الشعراء قديمًا، لكنه تعرض للانقراض بسبب تقلّص موائله والصيد الجائر.
يخضع هذا الحيوان المهدد بالانقراض لحماية مفتشي المحمية، بما في ذلك الحارسات اللواتي أُدخلن ضمن رؤية طموحة لتمكين المرأة وتعزيز الحفاظ على البيئة.
تشمل مهمات الحارسات مراقبة البيئة داخل المحمية، وضمان سلامة الحيوانات، ومنع التدخل البشري.
وأشارت خضير، التي تُدرِّب المفتشات البيئيات، إلى ضرورة خضوع المتقدمين والمتقدمات لهذا الدور إلى اختبارات قبول 'صعبة جدًا' تشمل جوانب بدنية، منها الجري لمسافة 5 كيلومترات على سبيل المثال، بالإضافة إلى تقييم مهارات أخرى.
يُساهم الحراس بشكلٍ عام في حماية أنواع أخرى في المحمية مثل المها العربي وظباء الريم، ما يعكس التزام المملكة بالاستدامة وحماية التنوع البيولوجي.










































