اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
عواصم - الخليج أونلاين
جدد تحالف 'أوبك بلس' بقيادة السعودية قراره السابق بتجميد الزيادات لثلاثة أشهر.
ارتفعت أسعار النفط بعدما أكد تحالف 'أوبك+' تمسّكه بخطط تجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام، في وقت يواصل المستثمرون تقييم تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فنزويلا.
وتداول خام 'برنت'، صباح اليوم الاثنين، قرب 63 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام 'غرب تكساس الوسيط' حول 59 دولاراً، وفق وكالة 'بلومبيرغ'.
وجدد التحالف بقيادة السعودية، أمس الأحد، قراره السابق بتجميد الزيادات لثلاثة أشهر، مؤكداً أن الخطوة تأتي استجابة لضعف الظروف الموسمية في السوق.
وفي نوفمبر، سجّل النفط رابع انخفاض شهري على التوالي، وسط توقعات بفوائض متزايدة، حيث تتوقع 'وكالة الطاقة الدولية' تسجيل فائض قياسي في عام 2026. ورغم ذلك، حافظت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى على دعم نسبي للأسعار خلال العام.
ونقلت 'بلومبيرغ' عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في 'آي إن جي' في سنغافورة، قوله إن السوق ما تزال تواجه توقعات هبوطية بسبب الفوائض المحتملة، مشيراً إلى أن استمرار مخاطر الإمدادات يؤخر انعكاس الأساسيات السلبية على الأسعار.
وصعّد ترامب، يوم السبت، ضغوطه على فنزويلا محذراً شركات الطيران من التعامل مع المجال الجوي فوق البلاد، قبل أن يخفف لهجته في اليوم التالي، فيماتواصل التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة إبقاء السوق في حالة ترقّب.
وفي سياق آخر، قال مفاوضون أمريكيون وأوكرانيون إنهم عقدوا محادثات 'بنّاءة' حول إطار اتفاق سلام من دون تحقيق اختراق، بينما يواصل ترامب الدفع نحو هدنة مع روسيا، في خطوة قد تسهم في تخفيف العقوبات على موسكو وزيادة تدفقات النفط الخام الروسي.
من جهتها، رأت شاروا شانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في 'ساكسو ماركتس'، أن التطورات الجيوسياسية وخطوات 'أوبك+' تعمل حالياً كعوامل تمنع تدهور الأسعار أكثر مما تساهم في رفعها، معتبرة أن المشهد يشير إلى 'مخاطر أخبار تمنع عمليات بيع أعمق'.
وأقرّ تحالف 'أوبك+'، أمس الأحد، استخدام آلية مراجعة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة كمرجع للإنتاج لعام 2027.
وجدّد التحالف التأكيد على التزامه باستقرار سوق النفط، مُبقياً على مستويات الإنتاج المعتمدة حتى نهاية العام الجاري.
كما أكدت الدول الثماني المشاركة قرارها في 2 نوفمبر 2025، بتعليق الزيادات في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2026.










































