أفغانستان ترفض عودة القوات الأمريكية إلى قاعدة باجرام

وقع أكثر من 400 فنان عالمي عريضة تطالب بسحب أعمالهم من المنصات الموسيقية في إسرائيل، احتجاجًا على استمرار ما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، وفق لصحيفة 'هآرتس' العبرية، يوم الخميس.

ويشارك الفنانون وشركات الإنتاج في مبادرة جديدة تحمل اسم 'لا موسيقى للإبادة الجماعية'، تهدف إلى مقاطعة الثقافة الإسرائيلية وتشجيع الفنانين وأصحاب الحقوق على إزالة موسيقاهم من منصات البث داخل إسرائيل. لتحقيق ذلك، قام الفنانون بتعديل مناطق الإصدارات الخاصة بهم أو إرسال طلبات حظر جغرافي لموزعيهم وشركات الإنتاج.

ومن بين المشاركين في المبادرة فرق وفنانون عالميون مثل Massive Attack وPrimal Scream وMØ، ماسيف أتاك، رينا سواياما، فونتين دي سي، مايك، برايمال سكريم، فاي ويبستر، وجابانيز بريكفاست، بالإضافة إلى شركات إنتاج كبرى.

ودعا تحالف المبادرة شركات الإنتاج الكبرى مثل Sony وUMG وWarner إلى الانضمام إلى المقاطعة، مشيرًا في بيانه إلى أن 'الثقافة وحدها لا تستطيع إيقاف القنابل، لكنها تستطيع رفض القمع السياسي وتوجيه الرأي العام نحو العدالة، ورفض تبييض صورة الفن أو تطبيع أي شركة أو دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية'.

وأضاف التحالف أن المبادرة تمثل جزءًا من حركة عالمية لتقليص الدعم الذي تحتاجه إسرائيل لمواصلة ما وصفوه بالإبادة، مستلهمين جهودًا سابقة مثل تعهد مجموعة 'عمال السينما من أجل فلسطين'، وحظر إسبانيا لسفن وطائرات متجهة لإسرائيل، ومواقف عمال الموانئ الذين رفضوا تحميل أسلحة لسفن إسرائيلية.

وأوضح البيان أن الهدف الأساسي لحملة 'لا موسيقى للإبادة الجماعية' هو تحفيز الآخرين على استعادة استقلاليتهم وتوجيه تأثيرهم نحو أفعال ملموسة. كما أشار إلى أن المبادرة تتزامن مع مرور 20 عامًا على تأسيس حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل بسبب سياسات الفصل العنصري، مؤكدًا أن المقاطعة عبر منصات البث المباشر ستكون أكثر تأثيرًا هذه المرة.

يُذكر أن حركة المقاطعة تأسست رسميًا عام 2005 على يد عمر البرغوثي، فيما تعهد العديد من نجوم هوليوود وصناع الأفلام مؤخرًا بعدم العمل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية في رسالة من مجموعة 'عمال السينما من أجل فلسطين'.