اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
جدة: - هاني اللحياني
أبلغ 'الرياض' الدكتور ناصر المسعري ' مشرف تنظيم' رالي طويق للسيارات الكلاسيكية، أن الرالي الذي ينطلق بإشراف وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، سيقطع 3400 كم وينطلق من مدينة العلا في المملكة العربية السعودية، وينتهي بمدينة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة، مروراً بمدن حائل، وبريدة، والرياض، والهفوف، وجبل ظنة في دولة الإمارات، ثم مدينة العين، ثم العاصمة العمانية مسقط، ثم العودة إلى الشارقة حيث اختتام الرالي.
وبين المسعري للرياض في حلبة كورنيش جدة قبل انطلاق المؤتمر الصحفي، أن رالي طويق في نسخته الرابعة، يجيء بمسار جديد وتحكيم أكثر دقة، وحيادية، وتلبية لاحتياجات وتطلعات مقتني وهواة السيارات الكلاسيكية، وتوفير منطلق لهم، فهو سباق للتحدي، يركز على كيفية إعداد المركبة لخوض مثل هذه الراليات، وليس سباق سرعة وزمن فحسب، مبيناً أن السقف المسموح به للمشاركة في للمشاركة في الرالي الذي تم إطلاق التسجيل فيه بدأَ من الثاني من ديسمبر 2035م بعدد 75 سيارة والحد الأدنى للرالي 35 سيارة، ومن المتوقع مشاركات عربية ودولية.
وأوضح الدكتور المسعري أن رالي طويق الذي سينطلق في الفترة من 25 يناير – 6 فبراير 2026، وأصبح من الراليات العالمية كونه ينطلق تحت مظلة الاتحاد العالمي للسيارات والدراجات النارية، ومن رحم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وتستخدم فيه نفس المعايير العالمية في الراليات، مثل كتاب الطريق، وأصبح له مكانة دولية.
ولفت المسعري الانتباه إلى أن طموح رالي طويق بمشاركة مركبات من موديلات 79 وما دون، ووسط تضاريس متنوعة وجغرافيا فريدة متواصل للوصول على الاحترافية في التنظيم، والمشاركة، بحيث يكون المشارك السعودي والخليجي متعوداً على مثل هذه الراليات العالمية، مع السعي الدائم لإعداد كوادر مهنية في هذا الشأن، موضحاً أن رالي طويق تلقى طلبات من جهات خليجية، تطلب الاستفادة من التجربة السعودية، في تنظيم راليات السيارات الكلاسيكية، وهو ما يجسد مكانة المملكة العربية السعودية، في تنظيم الفعاليات النوعية المتخصصة ذات الطابع التراثي والرياضي، ومنها السيارات التاريخية.
وحول ألية التعامل مع الأعطال المتوقعة للسيارات الكلاسيكية، في رالي طويق، قال المسعري' العامل الأساسي في الرالي هو كيف يتحكم المشارك في إعداد السيارة المعدة للمشاركة، وصيانتها، وتجهيزها، ومواجهة أي عطل يطرأ عليها، مع كيفية إعداد السائق والملاح، وتوفير الأدوات المعينة على قياس السرعة، والوقت، والأشياء الحيوية في المركبة مثل الحرارة والزيت، وهي عوامل تدفع المشارك للفوز، موضحاً إلى اللجنة المشرفة على تنظيم الرالي ستعقد ورشتين تعريفيتين، للمشاركين والمنظمين والحكام، تتضمن ألية الرالي وكيفية التعامل مع الطريق، بهدف رفع وعي المشارك، مؤكداً على أن رالي السيارات الكلاسيكية ليس مجرد تجميع مركبات للدفع بها للمسابقة، ولكن منظومة متكاملة تحمل رؤية ورسالة هادفة، كتعزيز لاتجاهات المملكة في فضاءات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة.










































