اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
نجحت أجهزة وزارة الداخلية المصرية في كشف لغز سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري بالتحرير، وذلك بعد بلاغ رسمي تقدّم به وكيل المتحف وأخصائية ترميم يوم 13 سبتمبر الجاري، يفيد باختفاء القطعة الأثرية من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم.
وأوضحت التحريات أن إحدى موظفات الترميم استغلت وجودها في مقر عملها يوم 9 سبتمبر، وتمكنت من سرقة الأسورة بطريقة المغافلة، ثم لجأت إلى صاحب محل فضيات في منطقة السيدة زينب للتصرف فيها.
التاجر بدوره باع القطعة إلى صاحب ورشة ذهب في منطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، والذي أعاد بيعها لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث جرى صهرها وإعادة تشكيلها ضمن مشغولات أخرى لإخفاء معالمها.
وعقب استصدار إذن النيابة وتقنين الإجراءات، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة، الذين أقروا بالواقعة، كما جرى التحفظ على المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع، وإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من 20 أكتوبر (تشرين الأول)، استعدادًا لنقل المقتنيات إلى المتحف المصري الكبير، الذي سيتوقف عن استقبال الزوار مؤقتًا من منتصف الشهر نفسه، تمهيدًا للافتتاح الرسمي يوم 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، على أن يبدأ استقبال الجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، تزامنًا مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.