اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الأفلام الأوروبية في العاصمة الرياض، في حدث ثقافي سينمائي يعكس انفتاح المملكة على التجارب الفنية العالمية وتنامي حضورها في صناعة السينما. ويأتي تنظيم المهرجان من قبل مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء وشركة 'العربية للصور المتحركة' و'فوكس سينما'، وبدعم من هيئة الأفلام السعودية، خلال الفترة من الثالث وحتى الحادي عشر من نوفمبر الجاري.
ويقدم المهرجان مجموعة من خمسة عشر فيلمًا من خمسة عشر دولة أوروبية، ضمن بانوراما سينمائية تبرز تنوع أساليب السرد وتقاليد الإبداع في القارة، وقد اختير الفيلم اللاتفي الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2025 “FLOW” ليكون فيلم الافتتاح، في خطوة تعكس حرص المهرجان على استقطاب الأعمال العالمية البارزة والفائزة بأهم الجوائز.
ويحرص المنظمون على إتاحة التجربة للجمهور السعودي بمختلف اهتماماته، حيث تُعرض جميع الأفلام مصحوبة بترجمة إلى اللغتين العربية والإنجليزية، بما يضمن سهولة الوصول والاستمتاع بالمحتوى الفني للجميع، ويضيف قيمة ثقافية للزوار من مختلف الفئات.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو عن فخره باستمرار تطور المهرجان وتوسع حضوره الجماهيري، مؤكدًا أن المهرجان أصبح محطة بارزة في الروزنامة الثقافية السعودية، وجسرًا متينًا للتواصل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة. وأوضح أن المهرجان يحتفي بتراث السرد الأوروبي في وقت تشهد فيه المملكة صعودًا لافتًا على خريطة الصناعة الإبداعية العالمية.
وفي إطار الحضور السعودي الأوروبي المشترك، أكد عبدالإله الأحمري مؤسس شركة “العربية للصور المتحركة”، أن النسخة الحالية تقدم تجربة سينمائية أكثر شمولية، من خلال استضافة ضيوف مميزين وتنظيم ندوات مجانية تثري الحوار حول صناعة الأفلام وتبادل الخبرات بين صناع السينما المحليين ونظرائهم الأوروبيين.
ويتضمن برنامج المهرجان عروضًا لأفلام حصدت جوائز عالمية، إضافة إلى جلسات تفاعلية تجمع مختصين ومخرجين من أوروبا والمملكة، من بينهم مخرج المؤثرات البصرية مارتنز أوبيتس الذي أسهم في تتويج فيلم “FLOW” بجائزة الأوسكار، والمخرجة النرويجية كايسا ناس مخرجة فيلم “Titina”، إلى جانب مشاركة نخبة من المبدعين السعوديين، بما يرسخ مكانة المهرجان كمنصة للحوار الفني والانفتاح الثقافي بين الشعوب.










































