"موهبة" تبحث فرص التعاون في دعم الموهبة والإبداع مع شركة المملكة التعليمية

الرياض - 'الرياض'

بحث أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' عبدالعزيز بن صالح الكريديس، مع صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، رئيسة مجلس إدارة شركة المملكة التعليمية، فرص التعاون المشترك بما يعزّز دعم الموهبة والإبداع، ويُسهم في تمكين الطلبة في بيئات تعليمية رائدة.

وناقش الجانبان فرص التعاون في تطوير برامج مشتركة لاكتشاف الطلبة الموهوبين في المدارس التابعة للشركة، وتوسيع مشاركتهم في البرامج الإثرائية والمسابقات العلمية، إلى جانب بحث مسارات أكاديمية وابتكارية متخصصة تدعم التميز في المجالات العلمية والتقنية.

وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد أن دعم الموهوبين جزء أساسي من مسؤوليتنا الوطنية تجاه التعليم، وأن المملكة التعليمية أحد أهدافها تمكين الطلبة عبر مهارات المستقبل، واستحداث مسارات علمية وابتكارية تعزّز قدراتهم في التقنية، والبحث، والذكاء الاصطناعي، والعلوم المتقدمة.

وبيّنت سموها أن التعاون مع 'موهبة' ينسجم مع خطط المملكة التعليمية على اكتشاف الموهبة مبكرًا، ورفع جودة العملية التعليمية، وبناء بيئات تعلم تُحفّز الفضول العلمي والإبداع، وتُسهم في تشكيل جيل قادر على قيادة التحول الوطني وفق مستهدفات رؤية 2030.

من جانبه، أكد أمين عام 'موهبة' أهمية الشراكات الوطنية في اكتشاف ورعاية الموهوبين، موضحًا أن المؤسسة تعمل على تطوير شراكات تعليمية نوعية مع مؤسسات رائدة، وتوسيع دائرة اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين، بما يعزّز حضور المواهب الوطنية في مسارات التميز محليًا وعالميًا، انسجامًا مع توجهات رؤية المملكة.

وتناول اللقاء سبل دعم المعلّمين من خلال برامج تدريبية وأدوات تعليمية متقدمة، تسهم في رفع جاهزيتهم للتعامل مع فئات الموهبة والإبداع، وتطوير بيئات تعلم تركز على البحث والتجريب والتفكير الإبداعي.

وبحث الطرفان مجالات تبادل الخبرات في برامج التوجيه الأكاديمي والمسارات المهنية المستقبلية، وتطوير مبادرات تعليمية تعزّز الابتكار وتواكب مستهدفات المستقبل.