اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ أذار ٢٠٢٥
تعيش الشابة البريطانية بيث تسانغاريدس، البالغة من العمر 21 عامًا، تجربة طبية فريدة من نوعها جعلتها حديث الساعة، حيث تعاني من مرض غامض يجعل بشرتها تتفاعل مع دموعها وكأنها تتعرض لمادة حارقة، مما يسبب لها آلامًا شديدة وحروقًا واضحة على وجهها.
وبدأت معاناة بيث منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، عندما لاحظت أن جلدها يتقشر ويصبح ملتهبًا بعد البكاء أو الضحك.
ومع مرور الوقت، ازدادت الأعراض سوءًا، لتشمل نوبات إغماء، اضطرابات في الحركة، وحساسيات مفرطة لمواد غير معروفة، ورغم خضوعها للعديد من الفحوصات الطبية، لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لحالتها أو إيجاد علاج فعال لها.
وفي عام 2020، تلقت بيث تشخيصًا بحالة طبية تُعرف باسم متلازمة تسارع نبضات القلب الوضعي (PoTS)، والتي تؤثر على معدل ضربات القلب عند الوقوف، لكنها لم تفسر مشكلات بشرتها الغامضة.
ونتيجة لذلك، أصبحت حياتها اليومية مقيدة، حيث اضطرت للتخلي عن أنشطتها الاجتماعية وهواياتها المفضلة، مثل كرة القدم والرقص، خوفًا من تفاقم حالتها.
ورغم المعاناة المستمرة، لم تستسلم بيث للمرض، بل قررت مشاركة تجربتها عبر منصة 'تيك توك' من خلال حسابها 'Beth Chronic Diaries'، حيث تتابعها آلاف الأشخاص الذين يدعمونها في رحلتها العلاجية.
وتأمل بيث في أن يساعدها أحد المتخصصين في أمراض المناعة، الذين تنتظر موعد لقائهم، في العثور على إجابة واضحة لحالتها، حتى تتمكن من استعادة حياتها الطبيعية والتخلص من الألم المستمر.
إقرأ أيضًا