اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
الأمير يكشف عن تعرضه لإطلاق نار في أحداث الحرم: 'لا أعلم إن كنت المقصود أم غيري'
كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تفاصيل حوار دار بينه وبين جهيمان العتيبي عقب القبض عليه في أحداث الحرم المكي عام 1979م.
وقال الأمير تركي، خلال حديثه في برنامج “في الصورة” مع الإعلامي عبدالله المديفر: “بعد انتهاء عملية تطهير المسجد الحرام، ذهبت لزيارته في المستشفى، وكان ممددًا على السرير يتلقى المغذيات عبر الوريد، وفور أن رآني نهض وكأنه يعرفني، وقال لي: (أريدك يا طويل العمر أن تتوسط لي عند أبوي خالد – يقصد الملك خالد بن عبدالعزيز – ليعفو عني، أنا أخطأت). فأجبته: (ما تخسى إلا أنت.. بعد ما أقدمتَ عليه من جريمة تطلب العفو!)”.
وأضاف الفيصل أنه تعرّض لإطلاق نار خلال تلك الأحداث، موضحًا: “كنت في مهمة رسمية بتونس، وبعد عودتي وصلت إلى مكة ليلًا، وكانت المداخل مغلقة بسبب الأحداث. وعندما دخلت فندق أجياد، حيث كان يقيم الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمهما الله – أصابت طلقة رصاص زجاج باب الفندق عند دخولي، ولا أعلم إن كنت المقصود أم غيري”.
وأشار الأمير تركي الفيصل كذلك إلى موقف لاحق يتعلق بأسامة بن لادن، مؤكدًا أن الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير عرض تسليمه إلى السعودية، غير أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رفض شروط البشير التي تضمنت عدم محاكمة بن لادن، وقال: “لا أحد فوق الشرع”.