×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» الخليج أونلاين»

عمرها 50 عاماً.. لماذا ألحقت السعودية الأندية الأدبية بالقطاع غير الربحي؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٣ - ١٧:٠٩

عمرها 50 عاما.. لماذا ألحقت السعودية الأندية الأدبية بالقطاع غير الربحي؟

عمرها 50 عاماً.. لماذا ألحقت السعودية الأندية الأدبية بالقطاع غير الربحي؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٥ أيار ٢٠٢٣ 

كامل جميل - الخليج أونلاين

16 نادياً أدبياً في مناطق مختلفة بالمملكة.

أندية مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والطائف، وجازان.

نحو خمسة عقود خلت شهدت الساحة الأدبية السعودية حراكاً أثرى الأدب المحلي والعربي، كان للأندية الأدبية دور فاعل في هذا الإثراء الفكري، لكنها عانت في السنوات الماضية من ضمور في نشاطاتها، ما دعا وزارة الثقافة إلى إلحاقها بمركز القطاع غير الربحي.

وللتعرف على الأندية الأدبية السعودية، يعود ذلك إلى مايو 1975، حين عقد الأمير  فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض، لقاءً مع عدد من الأدباء والمثقفين من مناطق المملكة، للتباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها.

وكان النقاش يدور حول سبل إحياء سوق عكاظ، وبعد تداول هذه الفكرة اقترح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة، وأيدها الحاضرون، وبعد الاجتماع بأيام صدرت الموافقة على إنشاء أندية أدبية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والطائف  وجازان.

وتوالت الأندية الأدبية في الافتتاح، وبلغ عدد الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية 16 نادياً أدبياً. 

الأندية الأدبية وعديد من المراكز الأخرى التي لها أنشطة ثقافية كانت تتلقى دعماً من وزارة الإعلام، قبل أن تنتقل إلى وزارة الثقافة في عام 2019.

انتقادات عديدة

أصبحت الأندية الأدبية السعودية منذ سنوات في مرمى النقد من قبل وسائل الإعلام والمثقفين؛ حيث تتهم بعدم مسايرتها للحركة الثقافية في المجتمع، والتخلف عن مواكبة 'رؤية 2030'.

وعانت هذه الأندية منذ سنوات من مشكلات في لوائحها وانتخاباتها، وعجزاً في ميزانيتها المحدودة، المعتمدة على الدعم الحكومي.

بحسب صحيفة 'عكاظ' المحلية، فإن أدباء ومثقفين يقولون إن الأندية الأدبية حولت أنشطتها من ثقافية إلى 'أكاديمية' على مستوى الحضور أو الأوراق المقدمة، وتحول النقاش في موضوع الأندية الأدبية إلى تشريح للواقع الأدبي.

وبحسب الشاعر والكاتب محسن السهيمي، فإن 'تخلي الأندية الأدبية عن هويتها (الأدبية) ومطاردتها للمفهوم العام (الثقافة) كان سبباً وجيهاً في الحال التي وصلت إليها بعض الأندية الأدبية'.

محمد بودي رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، يرمي كرة تراجع النتاج الثقافي للأندية إلى قلة الدعم المالي، وطالب بزيادة الدعم المالي المقدم إلى الأندية الأدبية في المملكة.

وقال بودي في مقابلة مع برنامج 'في العلن'، على قناة 'السعودية'، في نوفمبر الماضي: إن 'الإمكانيات المالية للأندية الأدبية محدودة، لكن عطاءها كبير'.

وأشار إلى أن التحول والتغيير التكنولوجي يتطلب زيادة الدعم، 'ويجب أن تعطي الأندية فرصة للاستفادة من الدعم المقدم للثقافة في المملكة، خاصة في ظل رؤية 2030'.

التغيير بحاجة إلى تغيير

القاص والروائي السعودي عبد الحليم البراك، الذي تحدث لـ'الخليج أونلاين'، يعتقد أن ما تحتاج إليه الأندية الأدبية هو 'معرفة الإشكالية تحديداً، وتحديث أهدافها ثانياً، ومن ثم عمل خطة مهنية لتحويلها إلى جهاز قادر على تحقيق الأهداف الجديدة وتحقيق مخرجات ملموسة في فترة زمنية محددة يمكن الحكم عليها بأن التغيير حقق أهدافه أو أن التغيير نفسه يحتاج لتغيير'.

يقول البراك: إن 'أكثر من أعاق العمل الأدبي هو فكرة البناء من جديد، ذلك أنه يعني الهدم، ثم البناء الجديد مكانه بكل تكاليفه وأعبائه، في حين أن إعادة البناء هي عبارة عن محافظة على تراكم تاريخي لمنجز سابق مادي أو معنوي يعزز بالتغيير؛ ذلك أن العمل الثقافي بطبيعته تراكمي النزعة، ولا يمكن أن يكون على خط مستقيم واحد، وإلا لأصبحت الثقافة بناء أفقياً لا يتراكم أبداً'.

ويضيف: 'يجدر بنا تقدير المرحلة التاريخية وتحديد حجم المشكلة، فقد تكون المجالس الإدارية السابقة نمطية الأداء، وعلينا تحديث الأداء، أو أن آلية تحديد الأهداف والمخرجات ومنجزاتها ومؤشرات أدائها لم تكن موجودة، أو أنها لم يتم التنسيق فيها، ما أدى إلى عدم قياسها، الأمر الذي جعل من تقييمها أمراً تقديرياً أو انطباعياً  لا يعكس واقعها'.

ووفق قوله فإن الأندية الأدبية ما بين تاريخها الطويل وبين أصدقائها ومحبيها، وبين ناقديها، وراغبي التصحيح، تكمن في خيارات متعددة بين الإلغاء والهدم تماماً، وبين لغة المراجعة وإعادة البناء وتصحيح الخطأ، والاحتفاظ بالإرث التاريخي، وبين من يريد أن يبقى على نمطها الحالي.

ويرى أن 'الأجدر بالتطبيق هو ما تفضي إليه دراسة الوضع الثقافي في المملكة، وما يمكن أن تساهم فيه الأندية الأدبية بعد تصحيح أوضاعها وإعادة بنائها (إن كان هذا هو الخيار الأجدر)'.

ويعتقد الروائي السعودي أن 'العالم في حراك مستمر وعلى الأندية الأدبية –بأي صيغة كانت– أن تساهم مع شقيقاتها (منظومات الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة) في مسايرة ذلك الحراك ومواكبته، ورفع مستوى الحراك الثقافي، لتسدد كل واحدة منها الأهداف المأمولة منها'.

استراتيجية وزارة الثقافة

مطلع مايو 2023، ألحق وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، الأندية الأدبية بمنصة المركز الوطني لمؤسسات القطاع غير الربحي.

وأكد وزير الثقافة في برقية موجّهة لرؤساء الأندية الأدبية الـ16، بضرورة التسجيل في منصة المركز خلال مايو؛ وتفعيل ما تضمنته استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، الهادفة لبناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية، تنتشر في جميع المناطق، من خلال 16 جمعية مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً.

تهدف استراتيجية الوزارة للقطاع غير الربحي؛ إلى إعادة تصنيف المؤسسات الثقافية غير الربحية بحسب أدوارها تصنيفاً أوسع من التصنيف الثنائي المقرر في نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وتهدف أيضاً إلى توسيع مجالات اختصاصها بالنظر إلى القطاعات الثقافية، وتطوير قدراتها الإدارية والتسويقية والتشغيلية، ومواءمتها مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورفع قدرتها على خلق فرص جديدة في جذب الدعم.

وتتيح الاستراتيجية للمثقفين والفنانين السعوديين، الانتماء المهني عبر روابط مخصصة. وتمنح الفرص للمحترفين في هذه القطاعات لتنمية مهاراتهم، وبناء مبادراتهم، وتطوير الوعي، وتكوين آليات الدعم، وتشكيل نموذج اجتماعي جاذب لاحتراف الثقافة والفنون.

إعادة البناء

القاص والروائي السعودي عبد الحليم البراك، يستشهد بـ'قلعة دورهام' في إنجلترا، التي بناها إيرل نورثمبرلاند عام 1072 وكانت قلعة عسكرية، ثم تحولت إلى كاتدرائية وهي –بالإضافة لذلك-  ضمن المدينة الجامعية لجامعة درهام الآن.

يقول عبد الحليم البراك إن 'الفكرة الأساسية للمبنى تبدو أن يبقى وأن يبقى تاريخه معه، وأن يتم تكييف وظائف المبنى وفق الحالة الثقافية والاجتماعية الحالية، ذلك أن التغيير لا يعني الهدم بل يعني إعادة البناء والترميم، وبهذا تكتسب المباني صفتها التاريخية، حتى إن مدينة دورهام الصغيرة تحتوي على 600 مبنى مصنف أثرياً لدى اليونسكو'.

إلى ماذا يقودنا هذا مع الأندية الأدبية في المملكة؟ يسأل البراك، ثم يجيب: 'تصحيح مسيرة الأندية الأدبية لا يكمن في إلغائها، بل في تشخيص حالتها ومعالجتها وفق معطيات المرحلة'، لافتاً إلى أن قرار إلحاقها بالجمعيات غير الربحية هو 'إعادة تقييم لأعمال الأندية الأدبية'.

ويعتقد البراك أن القرار 'جاء بعد دراسة عميقة لحال الأندية الأدبية، وهذا جدير بها أن تعاد صياغتها بما يتناسب مع دورها في المرحلة الجديدة من العمل الثقافي المؤسسي في المملكة'.

ولا يشك البراك بوجود 'إشكالية في عمل الأندية الأدبية؛ على رأسها عدم رضا الوسط الثقافي عن أدائها، وربما مخرجات الأندية الأدبية باتت تقليدية وتحصر نفسها في ندوة وكتاب، وربما أشياء أخرى'. 

أخر اخبار السعودية:

"بلومبرج": قبلة حياة صينية لـ"تسلا" وإيلون ماسك

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 1,748,957 Saudi Arabia News Articles | 18,377 Articles in Apr 2024 | 101 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



عمرها 50 عاما.. لماذا ألحقت السعودية الأندية الأدبية بالقطاع غير الربحي؟ - sa
عمرها 50 عاما.. لماذا ألحقت السعودية الأندية الأدبية بالقطاع غير الربحي؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل