"الأرصاد" تحذر من هطول أمطارٍ على محافظات مكة حتى بداية سبتمبر

تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات الثلاثاء متأثرة بالخسائر الكبيرة في الأسواق الفرنسية، وسط تصاعد حالة عدم اليقين السياسي في باريس، إلى جانب تنامي المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إقالة إحدى محافظاته.

وانخفض المؤشر الأوروبي 'ستوكس 600' بنسبة 0.7% بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش، مع تراجع جميع البورصات الرئيسية في المنطقة. وقاد المؤشر 'كاك 40' الفرنسي الخسائر بهبوط بلغ 1.4%، فيما تكبّدت السندات الحكومية الفرنسية خسائر إضافية.

اقرأ أيضًا: تراجع عوائد السندات الأمريكية بعد إقالة ترمب عضوة بالفيدرالي

وجاء التراجع في فرنسا على خلفية إعلان ثلاثة من أبرز أحزاب المعارضة رفضها دعم تصويت الثقة الذي دعا إليه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في 8 سبتمبر/أيلول المقبل، اعتراضًا على خطط لخفض كبير في الموازنة، بحسب وكالة 'رويترز'. وهو ما زاد من المخاوف بشأن استقرار ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وقالت إيبيك أوزكارديسكايا، كبيرة المحللين في بنك 'سويسكوت'، إن 'البلاد تحتاج إلى إجراءات مالية أكثر صرامة لاحتواء الدين، وهو ما يفاقم التوترات السياسية في فرنسا'، مضيفة أن الانقسامات ستتراجع على المديين المتوسط والطويل، لكن دون ضمان استعادة الثقة الكاملة في التوقعات المالية.

وبحلول الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش، وسّع المؤشر 'ستوكس 600' خسائره ليهبط 0.8%، بعدما كان قد اقترب الأسبوع الماضي من مستوى قياسي بدعم إشارات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن خفض محتمل للفائدة.

وفي أسواق الشركات، انخفض سهم 'بريتيش أميركان توباكو' 1.9% عقب إعلان استقالة المديرة المالية ثريا بن شيخ بعد 15 شهرًا فقط من توليها المنصب. في المقابل، ارتفع سهم 'بونزل' 5% بعد إعلان انخفاض أرباح النصف الأول، كما صعد سهم 'أورستيد' 3.4% بعد الخسائر الحادة التي تكبدها في الجلسة السابقة إثر إلغاء مشروع 'ريفوليوشن ويند' قبالة رود آيلاند.

وتترقب الأسواق العالمية نتائج شركة 'إنفيديا' الفصلية المقررة غدًا الأربعاء، وسط توقعات بأن تشكل مؤشرًا رئيسيًا على قوة زخم قطاع الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري.