اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
كشفت دراسة طبية حديثة أن احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المتعافيات في سن مبكرة منخفضة نسبيًا، إذ لا تتجاوز الزيادة ما بين 2% و3% مقارنة بالنساء اللاتي لم يسبق لهن الإصابة بالمرض.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية British Medical Journal، إلى أن هذه النتائج قد تمنح كثيرًا من المتعافيات شعورًا بالطمأنينة، خاصة أن هناك اعتقادًا سائدًا بأن خطر عودة المرض إليهن أعلى من غيرهن.
وأوضح الباحثون أن خطر التكرار يظل قائمًا، لكنه يتأثر بعوامل متعددة منها طبيعة العلاج، ونمط الحياة، والجوانب الوراثية.
واعتمدت الدراسة على بيانات المركز الوطني لتسجيل السرطان في إنجلترا، حيث شملت أكثر من 476 ألف مريضة بين عامي 1993 و2016، تتراوح أعمارهن بين 20 و75 عامًا.
وخلال فترة المتابعة، تبيّن أن نحو 64 ألف حالة شهدت إصابة ثانية بالمرض، غير أن المعدلات لم تكن مرتفعة بشكل لافت مقارنة بغير المصابات سابقًا.
كما خلصت النتائج إلى أن 13.6% من المتعافيات أصبن بأنواع أخرى من السرطان مثل الرحم والرئة والأمعاء، بزيادة 2.1% مقارنة بغير المصابات، بينما أصيبت 5.6% بسرطان الثدي في الجهة المقابلة، بزيادة 1.3%.
وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة للنساء اللاتي أُصبن بالمرض في الأربعينيات، فإن احتمالات تكراره عند بلوغ الستين تبلغ 6% مقابل 2% إلى 4% فقط لدى من لم يُصبن بالمرض سابقًا.
وذكر فريق البحث لموقع Medical Express أن ما يقارب 7% من حالات التكرار قد ترتبط بالعلاجات المساعدة بعد التدخل الأساسي مثل الجراحات، إلا أنهم شددوا على أهمية هذه الوسائل العلاجية في معظم الحالات لما لها من دور حاسم في منع المضاعفات والسيطرة على المرض.