اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الأول ٢٠٢٤
شهدت منطقة 'واد نشو' بولاية غرداية الجزائرية، مساء أمس الأربعاء، جريمة بشعة راح ضحيتها أربعة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، حيث تم حرقهم ورميهم في بالوعة صرف صحي.
ووفقًا لشهادات سكان الحي، سمع الأهالي في حدود الساعة الثالثة مساءً صراخ أطفال، وظنوا في البداية أنه جزء من لعبهم المعتاد، لكن عندما خرج أحد الشباب لتفقد الأمر، وجد الأطفال وقد احترقوا، ما دفعه للصراخ، ليهرع سكان الحي ويصدموا بالمشهد المروع.
وبدأت التحقيقات الأولية في الحادث، والتي تشير إلى أن المشتبه الأول في الجريمة هو والد الأطفال، الذي لم يُعثر عليه حتى اللحظة، وقامت النيابة العامة، بمعاينة الموقع والبدء في التحقيق.
وأثارت الحادثة صدمة كبيرة لدى الجزائريين، حيث عبّر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم وغضبهم من تصاعد العنف الأسري في البلاد، واعتبر البعض أن هذه الجرائم أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة اجتماعية معمقة، فيما أرجع آخرون مثل هذه الجرائم إلى اضطرابات نفسية لدى الجناة.
وطالب ناشطون بتكثيف الجهود لتوفير العلاج النفسي للمجتمع، وتنظيم حملات توعية بأهمية متابعة الصحة النفسية بشكل دوري. واعتبر البعض أن مثل هذه الجرائم تؤشر إلى تدهور في القيم المجتمعية وغياب الوعي بأهمية معالجة الضغوط النفسية.