قطر تحتفظ بصدارتها الإقليمية في مؤشر السلام العالمي

الدوحة - الخليج أونلاين

صُنفت قطر في المرتبة الـ27 عالمياً من أصل 163 دولة ومنطقة

حافظت قطر على موقعها كأكثر الدول سلماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب تقرير 'مؤشر السلام العالمي لعام 2025' الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، لتحتل المركز الأول إقليمياً للمرة الـ7 منذ انطلاق المؤشر قبل 19 عاماً.

وصُنفت قطر في المرتبة الـ27 عالمياً من أصل 163 دولة ومنطقة، في تقييم شمل نحو 99.7% من سكان العالم.

ويستند المؤشر إلى 23 معياراً فرعياً موزعاً على ثلاثة مجالات رئيسية: السلامة والأمن المجتمعي، ودرجة العسكرة، ومستوى الصراع المحلي والدولي.

وكلما كان المعدل العام أقل اعتُبِرت الدولة أكثر سلماً، حيث سجلت قطر أداء لافتاً في مؤشرات انخفاض النزاعات، ومحدودية الجريمة، وقلة الإنفاق العسكري نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وجاء ترتيب الدول الخليجية في المؤشر على النحو الآتي: قطر (27 عالمياً)، الكويت (31)، عُمان (42)، الإمارات (52)، السعودية (90)، البحرين (100).

أما على المستوى العالمي فقد حافظت آيسلندا على المركز الأول، تلتها إيرلندا، ونيوزيلندا، والنمسا، وسويسرا، وسنغافورة، والبرتغال، والدنمارك، وسلوفينيا، ثم فنلندا.

ومنذ عام 2008، تحتفظ قطر بموقعها كأكثر دول المنطقة سلماً، وتُعد الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تندرج ضمن أفضل 30 دولة عالمياً.

ويعكس ذلك قوة منظومتها الأمنية، واستراتيجياتها غير التدخلية، وتطابق رؤيتها الوطنية 2030 مع أهداف التنمية المستدامة.

وسجلت قطر المرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر السلامة والأمن المجتمعيين لعام 2023، وحافظت على موقع متقدم في نسخة 2025، رغم تراجع المؤشر عالمياً بنسبة 0.36%، وهو الانخفاض الـ13 في آخر 17 عاماً، نتيجة تصاعد النزاعات كالحرب في أوكرانيا والأزمة في غزة، وزيادة العسكرة في 108 دول.

وأرجع المعهد تفوق قطر إلى مرونتها الإقليمية، وقيادتها الثابتة، ومستوى السلام الإيجابي المرتفع فيها، إلى جانب نجاحها في استثمار الدبلوماسية، والوساطة، والتنويع الاقتصادي، رغم التحديات الإقليمية المحيطة.