اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يُعدّ الكرياتين من أكثر المكملات الغذائية رواجًا في صالات الرياضة، إذ يُروّج له على نطاق واسع باعتباره وسيلة لتعزيز القوة وتحسين أداء التمارين.
إلا أن الدراسات العلمية تشير إلى أن فعاليته الحقيقية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بممارسة تمارين المقاومة، ما يجعل تناوله دون تمرين مجرد إنفاق بلا جدوى.
وأوضحت الدكتورة تريشا باسريشا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، في فيديو نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن تمارين المقاومة تمثل الشرط الأساسي للحصول على أي فائدة من مكمل الكرياتين، قائلة: 'الكرياتين يتمتع بمصداقية علمية، لكن فائدته تظهر فقط عند ممارسة تمارين المقاومة مرتين أسبوعيًا على الأقل'.
وأضافت أن الأبحاث أثبتت قدرة الكرياتين على تحسين القوة في عضلات الجزءين العلوي والسفلي من الجسم، بشرط دمجه مع التمارين الموجهة لتقوية العضلات.
الفئات الأكثر استفادة من الكرياتين
تؤكد باسريشا أن المكملات تكون ذات فاعلية أكبر لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة أصلًا، إضافة إلى فئات مهددة بفقدان كتلة العضلات، مثل:
النساء بعد سن انقطاع الطمث
كبار السن في دور الرعاية
الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1
الراغبون في زيادة بسيطة في الكتلة العضلية
وشددت على أن من لا يمارس تمارين المقاومة «من الأفضل أن يتجنب الكرياتين تمامًا».
أفضل طريقة للاستفادة من الكرياتين
وتشير الدراسات إلى أن الجمع بين التمارين المنتظمة والكرياتين يمكن أن يعزز القوة بشكل ملحوظ.
وتلفت باسريشا إلى أن الشباب الذين تناولوا المكمل أثناء التدريب تمكنوا من رفع وزن إضافي يقدر بـ 2.25 كغم في تمارين الضغط والصدر، وهي زيادة قد تكون بسيطة لكنها مهمة للفئات الأكثر عرضة لفقدان الكتلة العضلية.
وتوصي الخبيرة بممارسة تمارين مثل الضغط، والبطن، ورفع الأثقال مرتين أسبوعيًا على الأقل، مع الالتزام بجرعة يومية تتراوح بين 3 و5 غرامات، مشيرة إلى أن بعض النساء قد يحتجن جرعات أعلى قليلًا بحسب حالتهم الصحية.










































