اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
بدأت القصة بشغفٍ موروث، وتحولت إلى إنجاز وطني يعكس تميز جازان.. مهند أحمد شبير، مزارع من جازان، حول هوايته في تربية النحل إلى مشروع تجاري مزدهر يجمع بين الجودة العالية والطموح اللافت، بدعم من برنامج «ريف السعودية».
من التراث إلى الابتكار
منذ طفولته، تأثر مهند بوالده النحال، الذي أمضى أكثر من 35 عامًا في رعاية النحل، وبدأ شغفه وهو يراقب الخلايا التقليدية، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من حياته، ولم يكتفِ مهند بما ورثه، بل طور مهاراته باستخدام تقنيات حديثة، متنقلًا من الخلايا التقليدية إلى خلايا متطورة، مع التركيز على تحسين أدوات الإنتاج وزيادة كفاءتها. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
دعم «ريف السعودية» نقطة التحول
بفضل دعم برنامج «ريف السعودية»، تمكن مهند من تعزيز مشروعه من خلال تعلم تقنيات متقدمة في تربية النحل وتحديث الخلايا، وهذا الدعم لم يقتصر على رفع جودة الإنتاج، بل أسهم في استدامة المهنة، ممهدًا الطريق لتحويل شغفه إلى مشروع تجاري متكامل.. واليوم يطمح مهند لإنشاء معمل لتعبئة وتسويق العسل، ليصبح اسم جازان رمزًا للجودة في الأسواق المحلية والعالمية.
إنجاز يحمل اسم جازان
نتيجة هذا التحول، حقق مهند زيادة ملحوظة في إنتاج العسل وجودته، ونجح في بناء هوية تجارية تحمل اسم «جازان»، شغفه لم يعد مجرد هواية، بل تحول إلى علامة تجارية سعودية تروي قصة الطموح والابتكار، يحلم مهند الآن بتوسيع نطاق تسويق منتجاته لتصل إلى العالمية، معززًا مكانة جازان في سوق العسل.
شغف يصنع المستقبل
قصة مهند شبير ليست مجرد نجاح فردي، بل نموذج ملهم يعكس كيف يمكن للشغف، بدعم البرامج الوطنية، أن يتحول إلى مشروع مستدام يسهم في الاقتصاد الوطني، من خلايا النحل التقليدية إلى طموح عالمي، يواصل مهند كتابة فصول قصته، رافعًا اسم جازان بفخر.