اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
كشفت تحقيقات رسمية وتقارير طبية حديثة عن كواليس صادمة أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر 2020، في ظروف أثارت الكثير من التساؤلات.
وبحسب لجنة طبية مؤلفة من 20 خبيرًا، فقد تُرك مارادونا دون رعاية طبية حقيقية لما يزيد عن 12 ساعة قبل وفاته، وهو ما وُصف بأنه 'علاج غير مناسب تمامًا' لحالته الصحية الدقيقة، إذ كانت تتطلب رقابة متواصلة في منشأة طبية متخصصة، لا إقامة في منزل غير مجهز.
وفي مشهد يعكس حجم الفوضى، أفاد رجال الشرطة الذين وصلوا أولًا إلى مكان الوفاة بعدم وجود أي أجهزة طبية تُستخدم عادةً لمراقبة المرضى، مثل جهاز مراقبة القلب أو مزيل الرجفان، ما يطرح تساؤلات حول مدى الاستعداد الطبي داخل المنزل الذي كان يُفترض أن يوفر بيئة آمنة للنجم العالمي.
المشهد ازداد تعقيدًا مع شهادات من الفريق الطبي الذي تولى رعاية مارادونا، حيث أكد طبيب العناية المركزة فرناندو فياريخو أن النجم الأرجنتيني لم يكن مؤهلًا للرعاية المنزلية عقب خضوعه لجراحة دقيقة في الرأس، خاصة وأنه كان بحاجة لعلاج متخصص من الإدمان.
كما أشار أحد الممرضين إلى غياب التعليمات المتعلقة بفحص العلامات الحيوية لمارادونا، ما يمثل تقصيرًا طبيًا واضحًا.
وفي ظل هذه المعطيات، تتجه أصابع الاتهام نحو ثمانية من أفراد الطاقم الطبي، الذين يواجهون محاكمة بتهمة الإهمال الجسيم المؤدي إلى الوفاة، وهي القضية التي يتابعها الرأي العام الأرجنتيني والدولي عن كثب.
إقرأ أيضًا
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة