اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
مرتبطة بنمط النوم ونقص السوائل وجودة التنفس تؤدي إلى الصداع الصباحي
رغم أن النوم الطويل يُعدّ وسيلة طبيعية لاستعادة النشاط، إلا أن البعض يستيقظ منه مصابًا بصداع مزعج بدلًا من الانتعاش.
وتشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، إلى أن هذا النوع من الصداع قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل فيزيولوجية وسلوكية.
أحد الأسباب الرئيسية الستة هو اضطراب الإيقاع اليومي، حيث يؤدي تغيير جدول النوم المعتاد إلى خلل في إفراز هرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.
كما أن الجفاف الناتج عن ساعات النوم الطويلة دون تعويض السوائل قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية والشعور بعدم الارتياح.
إضافة إلى ذلك، فإن النوم في وضعية ثابتة لفترات طويلة يضعف تدفق الدم إلى الرأس والعنق، مما يسبب توترًا عضليًا يتحول إلى صداع.
كذلك، انخفاض مستويات السكر في الدم نتيجة تخطي وجبة العشاء أو عدم تناول وجبة كافية قبل النوم قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ'صداع الجوع'.
نوعية النوم تلعب دورًا مهمًا أيضًا، إذ إن الشخير أو توقف التنفس أو الوسادة غير المناسبة قد تمنع الدماغ من الحصول على راحته، مسببة نقص الأكسجين والصداع.
كما أن تأخر شرب القهوة المعتاد عند الاستيقاظ قد يؤدي إلى أعراض انسحاب الكافيين وتشنجات الأوعية الدموية.
ووفق 'روسيا اليوم' لتفادي هذه الأعراض، تنصح الطبيبة بالالتزام بروتين نوم ثابت، شرب الماء قبل النوم، وتحسين بيئة النوم من حيث التهوية والوسادة المناسبة.
وفي حال تكرار الصداع، يُنصح بمراجعة الطبيب.