اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو محورًا محتملًا لمعركة قانونية كبرى قد تشهدها كرة القدم العالمية قبل انطلاق كأس العالم 2026، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' بتعليق جزء من عقوبة البطاقة الحمراء التي تعرض لها سابقًا.
وكان رونالدو قد طُرد خلال إحدى مباريات تصفيات كأس العالم إثر اعتدائه على لاعب منتخب إيرلندا، دارا أوشيا، الأمر الذي أدى إلى توقيع عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات عليه.
إلا أن فيفا أعلن مؤخرًا تعليق تنفيذ المباراتين الأخيرتين من العقوبة، مما يسمح لرونالدو بالمشاركة في أول مباراتين للمنتخب البرتغالي في البطولة المقبلة.
صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية أشارت إلى أن هذا القرار قد يدفع لاعبي المنتخبات المنافسة للبرتغال إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) للطعن في القرار وطلب استعادة العقوبة الأصلية.
ويأتي هذا في سياق قوانين الانضباط الخاصة بفيفا، التي تنص على غياب أي لاعب يعتدي على منافسه لمدة ثلاث مباريات على الأقل، سواء كان الاعتداء عن طريق الركل، الضرب، العض، أو أي سلوك عدواني آخر.
ومع ذلك، تسمح 'المادة 27' للجنة القضائية للفيفا بتعليق العقوبة كليًا أو جزئيًا، وهو ما تم تطبيقه على حالة رونالدو.
وأوضح فيفا في بيان رسمي: 'تم تعليق تنفيذ المباراتين المتبقيتين مع وضعهما تحت المراقبة لمدة عام، وإذا ارتكب رونالدو مخالفة مماثلة خلال هذه الفترة، سيتم تفعيل العقوبة فورًا في المباراة الرسمية التالية للمنتخب البرتغالي.'
ويستعد المنتخب البرتغالي للمشاركة في مونديال 2026 للمرة السابعة على التوالي، بعد تحقيق فوز كاسح على أرمينيا 9-1، بينما غاب رونالدو عن المباراة بسبب عقوبته السابقة.
يُذكر أن هذا سيكون المونديال السادس الذي يشارك فيه رونالدو، وهو رقم قياسي تاريخي لم يسبق أن حققه أي لاعب، وسيشاركه فيه غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد مشاركتهما المتتالية منذ نسخة 2006 في ألمانيا وصولًا إلى مونديال قطر 2022.










































