اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكدت الجمعية الألمانية للتغذية على أهمية اليود لصحة الإنسان، مشيرة إلى أنه عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تلعب دوراً محورياً في تنظيم تكوين العظام وأيض الطاقة.
وأضافت الجمعية أن نقص اليود يؤدي إلى أعراض عدة تشمل التعب وتضخم الغدة الدرقية، بينما يكون تأثيره أكثر خطورة خلال الحمل والرضاعة والطفولة المبكرة، حيث يمكن أن يسبب اضطرابات في النمو البدني والعصبي وانخفاض الأداء الإدراكي.
اقرأ أيضًا: تنميل الأطراف.. من أسباب بسيطة إلى إشارات لمشاكل صحية خطيرة
ونظراً لأن الجسم لا ينتج اليود بنفسه، شددت الجمعية على ضرورة الحصول عليه من خلال التغذية، موضحة أن أبرز مصادر اليود الغذائية تشمل الأسماك البحرية والبيض والحليب وملح الطعام اليودي والطحالب.
وفي حالات النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على اليود، مع ضرورة تناولها تحت إشراف الطبيب لتجنب المضاعفات.
وتبلغ الكمية اليومية التي يحتاجها الشخص البالغ 150 ميكروجراماً، وتزداد إلى 220 ميكروجراماً للمرأة الحامل و230 ميكروجراماً للمرأة المُرضعة.
وأشارت الجمعية إلى أن الكمية القصوى الآمنة تبلغ 500 ميكروجرام يومياً لتجنب مشاكل الإفراط في تناول اليود، والتي قد تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها الوظيفي.
وتتضمن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، التعرق وعدم تحمل الحرارة، بالإضافة إلى العصبية واضطرابات النوم والأرق.
ويمكن الاستدلال على قصور الغدة الدرقية من خلال أعراض مثل تضخم الغدة الدرقية، طعم معدني في الفم، زيادة إفراز اللعاب، مشاكل هضمية، وظهور طفح جلدي أو حب الشباب.










































