اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة اليوم
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
.aksa-articleBody h1 span, .aksa-articleBody h2 span, .aksa-articleBody h3 span { font-size: unset; } .relateArticleBody + br + br, .relateArticleBody + br { display: none; } .relateArticleBody { margin-top: 20px; margin-bottom: 20px; } .relateArticleBodyTitle { font-family: Cairo; font-weight: 800; font-size: 17px; line-height: 24px; padding-right: 7px; border-right: 4px solid #00509f; margin-bottom: 10px; color: #00509f; } .blue-gradient-border{ height: 2px; background: linear-gradient(270deg, #00509F 0%, rgba(0, 80, 159, 0) 63.54%); margin-bottom: 20px; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; } .relatedImageSmall{ margin-left: 7px; } .relateArticleBodyRow .relatedImageSmall .ratio{ padding-bottom: 100%; } .relateArticleBody.relatedImageSmall .ratio img { position: absolute; } .relateArticleBody .article-bx .related_article_title{ font-family: Cairo; font-size: 14px; line-height: 24px; color: #00509f; font-weight: 800; display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; } .relateArticleBodyRow .article-bx{ padding-top: 2px; padding-left: 3px; border-left: 1px solid #dddddd; margin-left: 5px; } .relateArticleBodyRow:last-child .article-bx{ border-left: none; } article div[data-oembed-url] { display: table; margin: auto; } @media screen and (max-width: 768px) { .relateArticleBody { float: none; width: 100%; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; width: 100%; margin-bottom: 10px; } .relateArticleBodyRow .article-bx{ border-left: none; } } أكدت طبيبة الأطفال الدكتورة أميرة الشمري من تجمع الرياض الصحي الأول أن التحدي الحقيقي في التعامل مع ربو الأطفال لا يكمن فقط في الأعراض، بل في مدى وعي الأسرة بالعلاج الوقائي وفهم طبيعة المرض، مشيرة إلى أن الربو يُعد مرضًا مزمنًا يسبب التهابًا وضيقًا في الشعب الهوائية، وتظهر أعراضه على شكل كحة وصفير وضيق في التنفس، خصوصًا أثناء الليل أو مع بذل المجهود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1608041226765-0); }); وأوضحت في حديثها لـ “اليوم” بمناسبة اليوم العالمي للربو، أن التعرف على المحفزات البيئية مثل الغبار والعطور ودخان السجائر والتغيرات المفاجئة في الطقس أو الالتهابات الفيروسية، هو الخطوة الأولى لتقليل حدة النوبات، مشددة على أن تجنب هذه المثيرات يسهم في تحسين الحالة واستقرارها.
أخبار متعلقةفي أسبوعها.. مختصون يوضحون لـ'اليوم' دور التحصينات في حماية الأجيالمختصون لـ'اليوم': هناك فئات أكثر عرضة للربو.. والوعي والتشخيص يمنعان الإصابةمدينة الملك سعود الطبية توثق في بحث نجاح إزالة ورم نادر من مولودةغياب الأعراض
بيّنت الشمري أن كثيرًا من الأسر يعتقدون أن العلاج يقتصر على استخدام البخاخ الإسعافي عند ظهور الأعراض، بينما الأهم هو الانتظام على الدواء الوقائي اليومي حتى في حال عدم وجود أعراض، لأنه يقلل من التهاب الشعب الهوائية ويمنع تكرار النوبات.
وأضافت أن استخدام البخاخ مع “السبيسر” ضروري خاصة للأطفال، لأنه يضمن وصول الجرعة الدوائية بشكل فعّال إلى الرئتين، مطالبة بتدريب الطفل على الاستخدام الصحيح وتعليمه متى يحتاج للبخاخ.
ولفتت إلى أن زيادة الكحة في الليل أو استخدام البخاخ الطارئ بشكل متكرر هي مؤشرات على أن الربو غير متحكم فيه ويستدعي مراجعة الطبيب لتحديث الخطة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز المهيجات التي تسبب حدوث نوبات الربو تشمل التدخين والغبار والبخور والمنظفات - مشاع إبداعيمراجعة دورية
شددت الشمري على أهمية المراجعة الدورية حتى في حال استقرار الحالة، لأن النمو قد يغيّر الاستجابة للعلاج. كما دعت إلى ضرورة إبلاغ المدرسة أو الروضة بحالة الطفل، ليكون البخاخ متاحًا في حال حدوث أي طارئ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د أميرة الشمري
وأكدت على أهمية عدم منع الطفل من اللعب أو ممارسة الرياضة، شريطة استخدام البخاخ الوقائي مسبقًا، مشيرة إلى أن التغذية الصحية والوزن المثالي يساهمان في تحسين الحالة.
وختمت بالتأكيد على أهمية تثقيف الطفل وتمكينه من فهم مرضه والتصرف بثقة عند الشعور بأعراض النوبة.