اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٥
أكد الدكتور سعد الدهلوي، المدير العام للإدارة الدراسات البيئية بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن المملكة تضع البيئة البحرية في صدارة أولوياتها عبر مشاريع نوعية غير مسبوقة، تقود جهود التحول نحو مستقبل مستدام.
وقال الدهلوي خلال مشاركته في المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية، أإ التقنيات الذكية والابتكارات البحرية التي يعمل عليها المركز لتقليل الأثر البيئي على الموارد الطبيعية مثل مشروع العوامات الذكية التي تراقب مؤشرات التلوث في موانئ المملكة وطائرات الدرون والأقمار الاصطناعية بالإضافة إلى مشاريع وبرامج نوعية تستهدف تعزيز الرقابة البحرية، وتدعم مبادرات المملكة من أجل تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة البحرية.
وفي تعليقه على إطلاق أول مشروع هجين من نوعه عالميًا لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 25%، أوضح الدهلوي أن ذلك يسهم في حماية النظم البحرية ويعزز مكانة المملكة على خارطة الملاحة الدولية. مضيفاً أن ذلك يعزز دور المركز في حماية البيئة البحرية، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
ومن ناحية أخرى أشار المدير العام للأداء البيئي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح المطيري في المركز، إلى أن قطاع النقل البحري يُعد من القطاعات ذات التأثير المباشر على البيئة البحرية، ما يستدعي مضاعفة الجهود لتبني الممارسات المستدامة وتطوير الحلول المبتكرة.
وأوضح المطيري أن التعاون مع الهيئة العامة للنقل يُمثل نموذجًا وطنيًا للتكامل بين الجهات المعنية، حيث يعمل الجانبان على تطوير السياسات والإجراءات الكفيلة برفع مستوى الأداء البيئي لقطاع النقل البحري، ومتابعة الامتثال لاتفاقيات دولية مثل ماربول (MARPOL) الخاصة بمنع التلوث من السفن، واتفاقية مياه الاتزان (BWM)، واتفاقية لندن المتعلقة بمنع التلوث البحري من إلقاء النفايات. مؤكدا أن المؤتمر يُعد فرصة مهمة لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة، وتعزيز التكامل مع مختلف الجهات الوطنية.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 





































