نتنياهو يدعو لـ"عمليات تأثير" إعلامية لمواجهة العزلة الإسرائيلية

انطلقت اليوم أعمال الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في نسختها الحادية عشرة، برعاية نائب أمير منطقة الرياض، محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.

وتُنظّم الندوة من قِبل مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود.

استُهل الحفل بكلمة للمشرف العام على المركز، الأمير نايف بن ثنيان بن محمد، الذي شكر فيها نائب أمير الرياض على رعايته.

وأوضح أن هذه النسخة، التي تعود جذورها لأكثر من 50 عامًا، تركز على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري، وإبراز حقبة مهمة من تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية.

وأشار إلى اهتمام ومتابعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أولى التاريخ اهتمامًا كبيرًا، ودعم إصدارات المركز وأعماله.

أبحاث عالمية ومحاور متنوعة

كشف المشرف العام على المركز أن الندوة تلقت 151 بحثًا من مختلف أنحاء العالم، اجتاز منها 46 بحثًا معايير التحكيم العلمي الصارمة.

كما ألقى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة نواكشوط، محمد عبدالرحمن عمار، كلمة أكد فيها أن الندوة تُشكّل منارة علمية بارزة تُثري حقل الدراسات التاريخية.

شهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الندوة، ثم كُرّم رؤساء مجلس إدارة المركز.

وتتناول الندوة في دورتها الحالية محاور متعددة، أبرزها: المصادر التاريخية للجزيرة العربية، والوثائق المحلية والأجنبية، والأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خلال تلك الفترة.