ضغوط جماهيرية وإعلامية هائلة.. تحديات صعبة تنتظر مدربي الأربعة الكبار

محمد نافع (جدة)

ينتظر مدربو الفرق الأربعة الجماهيرية في دوري روشن' الاتحاد والهلال والأهلي والنصر، خوض منافسات موسم شاق وصعب للغاية في تنافس ناري، يجمعهم خلال لعب (34) جولة في الدوري. المدربون الأربعة يواجهون تحديات صعبة، وبضغوطات جماهيرية وإعلامية هائلة؛ لذا يتوقع أنه سينجح فقط من يجيد التعامل معها، وإخراج فريقه منها بأقل الخسائر وأكبر المكاسب؛ مقرونة بعمل داخل الميدان يؤتي ثماره.

لوران بلان والمحافظة على اللقب

يخوض المدرب الفرنسي للفريق الاتحادي لوران بلان الموسم الجديد، بمطالبات واضحة من قبل جماهير فريقه' أنت البطل وحامل اللقب'، ويجب عليك أن تحافظ على الرقم الأول في دوري روشن، وهو ما يجعل بلان تحت ضغوطات عالية، وتوتر دائم، بالإضافة إلى أن كثيرًا من جماهير الاتحاد تحمل المدرب مسؤولية قناعاته في كثير من الأمور داخل الفريق، وقراراته يتحملها بكل تأكيد؛ ومن ضمنها قراره باستمرار عناصر الفريق الأجنبية وعدم التغيير أسوة ببقية منافسيه.

إنزاغي.. تجربة للبحث عن لقب مفقود

المدرب الإيطالي للفريق الهلالي سيميوني إنزاغي يسعى لوضع بصمة تاريخية مع فريقه الهلال في أول تجربة تدريبية له خارج 'إيطاليا'، ويدرك إنزاغي جيدًا أن الدوري السعودي بات أقوى، ويتميز برتم عال جدًا، وبتنافسية كبيرة بين أكثر من (6) أندية، بالإضافة لتقارب المستويات بين غالبية الفرق، كما أنه يضم مدارس تدريبية مختلفة بشكل كلي، وهو مايجعل انزاغي أمام تجربة ليست بالسهلة، خصوصًا أنه يحمل طموحات الجماهير الهلالية الباحثة عن لقب الدوري، بعد أن خسرته الموسم الماضي لصالح الاتحاد..

خيسوس.. الخروج من'عباءة' الهلال

قد يكون المدرب البرتغالي الشهير، والأكثر خبرة في دوري روشن السعودي للمحترفين جورجي خيسوس، هو أكثر مدرب سيكون تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير جدًا، خصوصًا أنه يخوض تجربة مختلفة تمامًا، بعد أن قبل تدريب الفريق النصراوي؛ الند والغريم التقليدي للهلال، الذي سبق لخيسوس أن أشرف على تدريبه في أكثر من فترة، كان آخرها الموسم الفائت، وبالتالي سيعيش المدرب في كل مراحل ومنعطفات هذا الموسم تحت عباءة المقارنة بين النصر والهلال، وكيفية تعامله مع ذلك الطرح والضغط، وإخراج فريقه من الشو الإعلامي المتوقع عليه؛ كمدرب سيحدد بنسبة كبيرة خارطة نجاح هذا المدرب.

يايسله.. عاشق العمل في'الظل'

بهدوء تام، وبعيدًا عن الضوضاء، يحب أن يعمل المدرب الألماني الشاب للفريق الأهلاوي ما تياس يايسله، فلا تشعر بوجوده إلا وهو يحمل الذهب، ويكفي أنه ختم موسمه بالبطولة القارية، وبدأ موسمه الجديد ببطولة السوبر السعودي، التي اقيمت مؤخرًا في هونغ كونغ، وهو أيضًا مطالب بأن يكون بطلاً هذا الموسم، وأن يحقق على الأقل بطولة واحدة ما بين الدوري وكأس النخبة الآسيوية.