اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
في حادثة مأساوية هزت الأوساط الأكاديمية في الولايات المتحدة وأوروبا، قُتل الأستاذ الجامعي بريستمتشيف جيزيورسكي، الأستاذ المتفرغ في كلية 'هاس' لإدارة الأعمال بجامعة كاليفورنيا بيركلي، أمام منزل طليقته في العاصمة اليونانية أثينا، أثناء حضوره لرؤية طفليه ضمن موعد حضانة مقرر.
وبحسب ما نقلته شبكة 'سي إن إن' عن مصادر أمنية، فإن الجريمة وقعت في ضاحية 'أغيا باراسكيفي'، حين تعرّض جيزيورسكي لإطلاق نار مباشر.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المشتبه به الرئيسي في الحادثة هو شريك طليقة الضحية، الذي اعترف خلال التحقيقات بتنفيذه الجريمة 'بدافع الحب' وبطلب مباشر منها، في محاولة لإنهاء النزاع القضائي حول حضانة الطفلين، خاصة بعد صدور حكم قضائي منح الأب وقتاً إضافياً معهما.
السلطات اليونانية ألقت القبض على خمسة أشخاص على خلفية القضية، من بينهم الطليقة وشريكها، إضافة إلى ثلاثة آخرين وُجهت إليهم اتهامات بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ.
وتُظهر وثائق التحقيق أن الضحية كان قد تقدم سابقاً بشكاوى رسمية ضد طليقته وشريكها، حذر فيها من تهديدات متكررة، إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات احترازية فعالة، الأمر الذي فتح باب الانتقادات حول تقصير واضح في حماية الضحية.
من جانبها، أصدرت جامعة كاليفورنيا بيركلي بياناً نعت فيه أستاذها الراحل، مشيرة إلى أنه كان 'شغوفاً بالتعليم والبحث'، وأنه درّس لأكثر من 1500 طالب دراسات عليا على مدار 13 عاماً، وكان من أبرز الأسماء في مجال تحليل البيانات والتسويق.
الضحية، البالغ من العمر 43 عاماً، وُلد في بولندا وانتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2004، حيث درس الاقتصاد والرياضيات في جامعة أريزونا، قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد.
حالياً، يتولى قسم الرعاية الاجتماعية في اليونان مسؤولية حضانة الطفلين مؤقتاً، في حين بدأت عائلة جيزيورسكي اتخاذ الإجراءات القانونية لنقل الجثمان إلى بولندا، والمطالبة بحضانة الطفلين.