اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
بدأ سوق التمور المركزي في المدينة المنورة في استقبال إنتاج المزارع من التمور بعد شهرين من التحريج على مختلف أنواع الرطب الذي يميز المدينة بأنواعه الفاخرة التي تغطي أسواق المناطق ودول الخليج. ويبدأ حراج التمور يوميا في سوق المدينة عبر 20 مسارا خصصت للمزادات الرئيسية، إضافة إلى 54 مبسطا للبيع بالتجزئة.
وتعمل اللجان الإشرافية والرقابية على تطبيق الأنظمة والاشتراطات على الكميات الموردة ومصدرها، والتحقق من تطبيق الاشتراطات الفنية والصحية عليها، إضافة الى جودة المنتجات ومتابعة المخالفات ورصدها.
الصقعي والعجوة googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
ويستقبل سوق التمور إنتاج المزارع من الصقعي والعجوة والعنبرة والصفاوي، في حين بدأ إنتاج المزارع من الرطب بالتقلص من الحراج بعد شهرين من نزوله للسوق، وتحديدًا في منتصف يونيو.
وللمرة الثانية تحضر الملصقات على كراتين التمور في الحراج بعد وضع بيانات المزارع والكميات والوزن وكذلك التغليف مع باركود «استجابة سريعة» تشمل على بيانات المزارع وجميع المعلومات في منصة مركز النخيل للتمور، ويتم تسجيل جميع بيانات المزارع والمشتري من خلال مركز النخيل للتمور عبر أجهزة آلية وأفراد متواجدين في الحراج.
أسواق موسمية
وأعلنت الشركة المنفذة لسوق التمور الجديد شرق المدينة المنورة عن قرب افتتاح السوق على مساحة 36 ألف م2 وذلك ضمن المرحلة الأولى من إنشاء مدينة الغذاء والأسواق المركزية بالمدينة. في حين يسهم تطبيق نظام الأسواق الموسمية في تنظيم حركة تداول وبيع التمور في المنطقة من خلال فرز كمياتها، وتصنيفها قبل دخولها إلى السوق، وإدخال بياناتها قبل عرضها في المزاد، ويشمل ذلك وصف الكمية، ونوعها، وإصدار تعريف رقمي «باركود» وصولًا إلى تسجيل بيانات المشتري، لضبط وتنظيم تداول التمور.
وتشمل خدمات النظام الإلكتروني لتداول التمور، إصدار البطاقات والتصاريح النظامية، وجدولة المواعيد، وعرض المنتجات على منصات متحركة، إلى جانب الخدمات المساندة التي تم تهيئتها للمستفيدين من خلال مركز الأعمال داخل السوق.
