اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
يُعد شهر ذو الحجة من الأشهر الحرم التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات والبركات، ويتميّز بعشرته الأولى التي تُعد من أعظم الأيام عند الله، وفيه يوم عرفة الذي يصومه ملايين المسلمين طمعًا في مغفرة الذنوب لسنة ماضية وأخرى مقبلة، كما أنه الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج.
ومع انتهاء يوم عرفة وأيام التشريق الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، يعود المسلمون لاغتنام ما تبقى من هذا الشهر المبارك بالطاعات والقربات، ومن أبرز ما يُستحب فعله: صيام يومي الإثنين والخميس، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عنه أنه كان يتحرى صيامهما لما فيهما من رفع الأعمال إلى الله.
ومع حلول النصف الثاني من ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، والذي يوافق يونيو ويوليو من عام 2025 ميلاديًا، فإن الأيام التي يُستحب فيها الصيام بعد أيام التشريق تأتي على النحو التالي:
وتأتي هذه الأيام بعد انقضاء أيام التشريق التي تنتهي في 13 ذي الحجة، حيث يُنهى عن الصيام فيها، ثم يُستأنف بعد ذلك صيام النوافل، خاصة في أيام الإثنين والخميس التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو ما يحث عليه الشرع الشريف كوسيلة للتقرب إلى الله عز وجل في شهر من أعظم شهور العام.