اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
بعد رحلة طويلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود مع مرض نزف الدم الوراثي 'الهيموفيليا'، يروي عبدالعزيز الحسينان قصته، بعدما أصبح من أوائل المرضى في المملكة الذين خضعوا للعلاج الجيني.
وكان عبدالعزيز قد عاش لسنوات تحت وطأة المرض، معتمدًا على حقن متكررة لعامل التجلط، وخاض تجربة طويلة من التحدي مع الأعراض والمضاعفات اليومية.
لكن التحول الحقيقي في حياته بدأ حين تلقى حقنًا وريديًا للعلاج الجيني ضمن بروتوكول طبي متقدم، في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأوضح الحسينان خلال تقرير عُرض على قناة' الإخبارية'، أن حالته الصحية تحسنت بشكل كبير، كما تحسنت مستويات عامل التخثر في جسمه بشكل كبير.
وتعكس قصة عبدالعزيز التقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في تبني العلاجات الجينية كأحد الخيارات المستقبلية لعلاج الأمراض الوراثية، في إطار دعمها المستمر للبحث العلمي والتقنيات الطبية المتقدمة.
ويعتبر الهيموفيليا اضطراب وراثي نادر يؤثر على قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي، نتيجة نقص أو غياب أحد عوامل التجلط، وغالبًا ما يكون العامل الثامن (في الهيموفيليا A) أو العامل التاسع (في الهيموفيليا B).
ويعاني المصابون من نزيف متكرر أو مفرط، خاصة بعد الإصابات أو العمليات الجراحية، وقد يحدث النزيف أحيانًا تلقائيًا داخل المفاصل أو العضلات، ما يؤدي إلى ألم شديد وتلف تدريجي في الأنسجة.