اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
أكد المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين براءته من الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي بالممثلة غوينيث بالترو، واصفًا المزاعم بأنها افتراء كامل، مشددًا على أنه لم يلمسها في أي وقت.
وقال واينستين في مقابلة حديثة مع الكاتبة الأمريكية كانديس أوينز: 'أقسم أمام الله وأمام العالم أنني لم أرتكب هذه الجرائم'، مضيفًا أن تصرفاته السابقة قد تكون فهمت بشكل خاطئ، لكنه لم يتجاوز الحدود.
ويأتي هذا التصريح بينما يقضي واينستين حكمًا بالسجن لمدة 23 عامًا بعد إدانته عام 2020 بجرائم جنسية، كما ينتظره فصل جديد من المحاكمات في نيويورك، بعد إسقاط الحكم السابق بدعوى شهادات غير عادلة.
وكانت بالترو قد اتهمت واينستين بمحاولة التحرش بها وهي في الثانية والعشرين من عمرها، أثناء تصوير فيلم 'إيما' عام 1996، أما الممثلة روز ماكجوان فاتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا عام 1997، وهي الاتهامات التي ينفيها أيضًا، مؤكدًا أنه توصل معها إلى تسوية مالية.
وخلال المقابلة، ظهر واينستين باكيًا قائلاً: 'لقد دمروني'، معربًا عن استعداده للخضوع لجهاز كشف الكذب، رغم معرفته بعدم قانونية نتائجه.
يُذكر أن أكثر من 60 امرأة سبق وأن وجهن اتهامات لواينستين، مما جعله من أبرز الشخصيات التي طالتها حملة #MeToo، في وقت يواصل فيه الدفاع عن نفسه ويصر على أن ما حدث تم تضخيمه وخُرج عن سياقه.