اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مكة الرياض
تنظم الشركة السعودية للكهرباء في مقرها الرئيس بالرياض ملتقى الموردين 2025 تحت شعار «معا نساهم في صناعة الطاقة»، بإشراف وزارة الطاقة، وبمشاركة واسعة من الشركاء والموردين والمقاولين والمصنعين من مختلف القطاعات.
ويأتي تنظيم الملتقى لمواكبة التحول والنمو في صناعة الكهرباء، ضمن الجهود المبذولة في منظومة الطاقة لتعزيز التوطين والمحتوى المحلي في القطاع، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز ريادة المملكة ومكانتها العالمية في قيادة التحول نحو طاقة أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد مساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز المهندس أحمد بن موسى الزهراني في كلمة له، على الدور المحوري للموردين في دعم تحول قطاع الطاقة وتعزيز التوطين والمحتوى المحلي، مشيرا إلى أن الطلب العالمي المتزايد على الطاقة يتطلب تكامل الجهود واستمرار تطوير القدرات الوطنية.
وسلط المهندس الزهراني الضوء على مبادرة «نُوَطِن» التي أطلقها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، بصفتها ركيزة أساسية في تمكين سلاسل الإمداد المحلية ورفع جودة وكفاءة الصناعات الوطنية.
واختتم بالتأكيد على أهمية الشراكات المستمرة بين الوزارة والشركة السعودية للكهرباء والموردين لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وابتكارا.
وتستعرض الشركة خلال الملتقى استراتيجيتها القائمة على 6 مرتكزات أساسية تشمل: أمن الإمداد والموثوقية، والسلامة والتميز التشغيلي، والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، والاستدامة المالية، والتوطين والمحتوى المحلي، والريادة في تجربة العملاء، مؤكدة أن هذه الركائز تشكل الإطار المحرك لجميع مشاريعها وبرامجها المستقبلية.
وفي سياق الحديث عن التوطين والمحتوى المحلي، أعلن الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء المهندس خالد الغامدي، أن الشركة حققت نسبة توطين بلغت 71%، فيما تجاوزت نسبة المحتوى المحلي 64%، وهو ما يعكس تنامي دور الصناعات الوطنية في دعم قطاع الطاقة.
وحصلت السعودية للكهرباء على عدة جوائز وطنية تؤكد دورها في قطاع التوطين والمحتوى المحلي، من بينها جائزة نسبة المحتوى المحلي للريادة في قطاع الطاقة، وجائزة تفضيل المحتوى المحلي على مستوى الشركات الحكومية.
واستعرضت «السعودية للكهرباء» حجم مشاريعها التنموية القائمة، إذ تضم محفظة مشاريعها عددا ضخما من المشاريع النشطة في جميع مناطق المملكة، تغطي قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع وجميع الأنشطة المساندة، وتنسجم مع مرتكزاتها الإستراتيجية وتوجهات قطاع الطاقة الوطني.
وأكدت الشركة أن ملتقى الموردين يمثل أكثر من مجرد مؤتمر، فهو مساحة لتعزيز الحوار المفتوح، وتوليد الأفكار الجديدة، وتطوير شراكات ترتقي بمعايير الأداء والجودة والابتكار، مشددة على أن استمرار تطور الشركة يتطلب شراكات أكثر قوة ومرونة مبنية على الشفافية والنجاحات المشتركة.










































