اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
وانطلقت البطولة الأربعاء الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، على مدى 5 أيام، بمشاركة أكثر من 2940 مطية تمثل 8 دول، وبجوائز مالية تتجاوز 10 ملايين ريال، وذلك ضمن روزنامة الاتحاد للموسم الرياضي 2025/2026.
وانتزعت المطية (نزاعة) لمالكها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، لقب الشوط الأول (الرئيسي)، وكأس الاتحاد السعودي (بكار ـ مفتوح) بتوقيت 7:32.999 دقيقة، إضافة إلى تسجيلها التوقيت الأفضل.
فيما خطفت المطية (نواف) لمالكها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيزآل سعود لقب الشوط الثاني وكأس الاتحاد السعودي (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت 7:36.874 دقيقة.
اللقب السعودي الثالث فظفرت به المطية (غاره)لمالكها خليف رشيد الحربي، بتحقيقها لقب الشوط الثالث وكأس الاتحاد السعودي (بكار ـ عام) بتوقيت 7:37.271 دقيقة، بينما ذهب اللقب الرابع للهجن الكويتية عبر المطية (نواف) لمالكها محمد حمد المري، التي أحرزت لقب الشوط الرابع وكأس الاتحاد السعودي (قعدان ـ عام) بتوقيت 7:38.410 دقيقة.
وبذلك رفعت الهجن السعودية رصيدها إلى 7 كؤوس و61 شوطاً ضمن فئات: الحقايق، اللقايا، والجذاع، فيما حلت قطر ثانية بـ 4 كؤوس، والكويت بكأس واحد، إضافة إلى تصدر الهجن السعودية قائمة الأشواط (مفتوح ـ عام).
وجاءت الإمارات ثانية في الأشواط بـ 13 شوطاً، ثم قطر والبحرين بـ 7 أشواط لكل منهما، والكويت بشوطين.
وشهدت منافسات اليوم الثالث مشاركة 459 مطية خلال الفترتين الصباحية والمسائية، في 24 شوطاً، قطعت خلالها المطايا المشاركة مسافة 120 كيلومتراً،بواقع 5 كيلومترات لكل شوط.
وتشهد النسخة الخامسة من البطولة عدة فعاليات مصاحبة للزوار في قرية الفعاليات، من أبرزها تجربة ركوب الهجن التي تهتم بتعليم النشء كيفية ركوبها، إضافة إلى الركن الترفيهي للأطفال، ركن الأكل الشعبي والحرف اليدوية، والعرضة السعودية.
ويسعى الاتحاد السعودي للهجن، برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد من خلال إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، إلى المحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن، وتقديم الخدمات للميادين والملاك، وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.