ولي العهد يرأس وفد المملكة في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة

عزز إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وأغنى رجل في العالم، ملكيته في شركة السيارات الكهربائية الأميركية بشراء أسهم بقيمة تقارب مليار دولار، وفق ما أظهرته وثيقة أودعت لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الاثنين.

وبحسب الوثيقة، استحوذ ماسك الجمعة الماضية على نحو 2.57 مليون سهم من أسهم الشركة، بسعر تراوح بين 371 و396 دولاراً للسهم الواحد، في خطوة انعكست مباشرة على أداء السهم الذي سجل ارتفاعاً في تعاملات الاثنين.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد ملف مكافآت ماسك معركة قانونية مستمرة منذ سنوات، إذ قدم مجلس إدارة تيسلا مطلع سبتمبر الجاري خطة حوافز جديدة تتجاوز قيمتها تريليون دولار، سيتم عرضها على اجتماع المساهمين المقرر في 6 نوفمبر المقبل. وتنص الخطة على منح ماسك أسهماً مقسمة على 12 دفعة، مشروطة بتحقيق أهداف طموحة ترتبط بنمو الشركة وتقييمها في السوق.

وإذا نجح ماسك في تحقيق هذه الأهداف، فقد يحصل على ما يصل إلى 12% من رأس مال تيسلا الحالي، على أن يرتفع تقييم الشركة إلى نحو 8.5 تريليون دولار مقارنة بأكثر من تريليون دولار حالياً.

ويمتلك ماسك حالياً ثروة تُقدّر بحوالى 430 مليار دولار، ومن شأن تحقيق الخطة الجديدة أن يضعه في موقع غير مسبوق من الثراء والسيطرة، إذ ستتيح له زيادة حصته في تيسلا إلى نحو 25%. وكانت الشركة قد منحت رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي 96 مليون سهم إضافي بقيمة تقارب 29 مليار دولار.

وتواجه تيسلا ضغوطاً متزايدة بسبب المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، إضافة إلى المواقف السياسية المثيرة للجدل لماسـك، خصوصاً ارتباطه السابق بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومع ذلك، يرى محللون أن استثمار ماسك الأخير يعكس ثقته بمستقبل الشركة رغم التحديات.