اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الجمعة، عند مستوى قياسي مرتفع، مدعومة ببيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع وآمال تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وذلك في الوقت الذي قيم فيه مستثمرون مجموعة من نتائج أعمال الشركات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.2 بالمئة، وأغلقت معظم المؤشرات الرئيسية في أوروبا على ارتفاع، وصعد المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني إلى مستوى مرتفع عند الإغلاق أيضا.
وحقق المؤشر الأوروبي مكاسب أسبوعية، مدفوعا بأسهم الشركات الموجهة للمستهلكين. كما ساعدت أسهم شركات الطاقة أيضا بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كبار الموردين الروس أمس الخميس بسبب حرب موسكو مع أوكرانيا.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زادت بأقل قليلا من المتوقع في سبتمبر أيلول، مما يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' على مسار خفض أسعار الفائدة.
وقال كريستوف شون رئيس أبحاث قرارات الاستثمار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة سيمكورب 'توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لها تأثير كبير على الأسواق المالية في بقية العالم، وأسعار الأسهم في أوروبا ربما تعكس ما شهدناه في الولايات المتحدة'.
وقدمت الشركات الصناعية أكبر دعم، إذ ارتفعت 0.7 بالمئة.
وارتفع سهم شركة ليفكو 10 بالمئة بعد إعلانها عن نتائج الربع الثالث والتي جاءت أعلى من التقديرات، وصعد سهم ساب 6.1 بالمئة بعد أن رفعت المجموعة الدفاعية توقعاتها لنمو المبيعات العضوية للعام بأكمله.
وساهمت أسهم القطاع المالي في المكاسب. قفز سهم مجموعة بورصات لندن بنحو خمسة بالمئة بعد أن رفعت بعض شركات الوساطة المالية أهدافها السعرية للسهم. وارتفع سهم نات ويست 4.9 بالمئة بعد أن أعلن البنك ارتفاع أرباحه في الربع الثالث من العام ورفع مستوى الأداء المستهدف لهذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، انخفضت أسهم الشركات الموجهة للمستهلكين، إذ تأثر قطاع السلع الشخصية والمنزلية بانخفاض سهم شركة كيرينج بنحو أربعة بالمئة بعد أن خفض بنك إتش.إس.بي.سي التصنيف.
وساعد تأكيد البيت الأبيض أمس الخميس على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيلتقي بنظيره الصيني الأسبوع المقبل في تعزيز المعنويات، في ظل اقتراب الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية أمريكية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الواردات الصينية.










































