"بر جدة" وجمعية ماجد بن عبدالعزيز توقّعان مذكرة تعاون لإثراء مسارات التنمية الاجتماعية

وقَّعت جمعية البر بجدة مذكرة تعاون مع جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية لتنظيم العلاقة بينهما في البرامج الاجتماعية والتنموية.

ومثّل جمعية البر في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي؛ فيما مثَّل جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية المدير التنفيذي الأستاذة براءة عبد الله العبدي.

جاء توقيع المذكرة ليجسّد اهتمام الطرفيْن بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وقيام كل طرفٍ بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدّمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، وإتاحة الفرصة للمسجّلين في كلتا الجمعيتيْن؛ للاستفادة من البرامج المقدّمة فيهما.

والتقت إرادة الطرفيْن على توقيع هذه المذكرة ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز ودعم العمل الاجتماعي وإثراء خدماته التي تحقّق جودة الحياة وتعزّز التنمية المستدامة، وفق رؤية 2030.

تتضمن مجالات التعاون بموجب المذكرة: تبادل الخبرات المعرفية في المجالات الإدارية والاجتماعية، وتفعيل مشاركة مستفيدي الطرفيْن في البرامج الاجتماعية المقدّمة منهما، بما يُسهم في تعزيز أدوارهم في الحراك التنموي، مع إمكانية توسيع مجالات التعاون عبر تبني أيّ مبادرات جديدة تحقّق الأهداف المشتركة.

يُذكر أن جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية تقدّم محفظة من البرامج التي تعكس رؤيتها التنموية في تمكين الأفراد اقتصادياً وبما يُسهم في زيادة الشريحة المنتجة في المجتمع، من خلال ابتكار برامج تنمية اجتماعية متميّزة وتطوير عديدٍ من المبادرات الرائدة، التي تعظم أثر هذه البرامج، مع العمل على زيادة توعية المجتمع للمشاركة في العمل التطوعي.

يُشار الى أن جمعية البر بجدة هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية المستدامة عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.

وتتبنى الجمعية عدداً من الأهداف الإستراتيجية التي تعكس رؤيتها في صناعة الأثر المستدام، والتي تلامس من خلالها المحور الاجتماعي، والمحور التنموي، والمحورَيْن التطويري والصحي.