«الأحمري» يبحث تعزيز التعاون في الابتكار والتصنيع المتقدم مع سنغافورة

عقد مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، خلال زيارته إلى جمهورية سنغافورة، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وقادة في القطاع الخاص، ركزت على تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، واستكشاف الفرص المشتركة في مجالات البحث والابتكار والتصنيع المتقدم، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتأهيل الكوادر البشرية وفق أفضل الممارسات العالمية.

وخلال الزيارة، التقى مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة التنمية الصناعية في سنغافورة 'JTC' التابعة لوزارة التجارة والصناعة ديفيد تان، وناقشا أفضل الممارسات لتوفير بيئة صناعية شاملة تتكامل مع المؤسسات الأكاديمية، ومراكز الأبحاث والابتكار؛ لتمكين تقنيات التصنيع المتقدم، وتنمية مهارات القدرات البشرية، بالإضافة إلى بحث أحدث الحلول الذكية، والتقنيات المتقدمة في المدن الصناعية، وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في عمليات التصنيع والتعدين.

واجتمع الأحمري، مع المدير التنفيذي لجمعية صناعة أشباه الموصلات السنغافورية SSIA، وبحث معه الاتجاهات الحديثة للصناعة، والفرص المشتركة لتبادل الخبرات، ونقل تقنيات التصنيع المتقدم إلى المملكة، في إطار تعزيز القدرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي.

كما التقى معاليه رئيس مجلس إدارة مجموعة Meinhardt، الدكتور نسيم شاهزاد، ورئيسها التنفيذي عمر شاهزاد، وبحث معهما سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير البنى التحتية الصناعية، وأحدث الحلول الهندسية للمدن الذكية. وخلال زيارته إلى جمهورية سنغافورة، قام الأحمري بجولة في جامعة نانيانغ التكنولوجية، واطلع على الممارسات المتقدمة للبحث والتطوير في مختبر Aumoviou – NTU، كما اجتمع بنائب رئيس الجامعة الدكتور لام خين يونغ، لمناقشة الفرص المتبادلة في مجالات البحث والابتكار وتمكين المواهب في الصناعة والتعدين.

وزار معاليه معهد التعليم التقني في سنغافورة 'ITE'، والتقى الرئيس التنفيذي للمعهد سوريش ناترجان، وناقش معه فرص التعاون في مجال تطوير القدرات البشرية في القطاع الصناعي، وتصميم مناهج للتدريب على أحدث تقنيات التصنيع، وشملت الزيارة جولة في مركز الطاقة المستدامة التابع للمعهد.

وتتماشى زيارة مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير، إلى جمهورية سنغافورة، مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، من خلال تعزيز الشراكات الدولية، وجذب الاستثمارات النوعية، ونقل المعرفة وتقنيات التصنيع المتقدم، وتطوير القدرات البشرية وتعزيز تنافسيتها.