اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد نائب وزير الصحة المهندس عبد العزيز بن حمد الرميح أن ملتقى الصحة العالمي بات يمثل قصة نمو فريدة في قطاع المؤتمرات الصحية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يُصنف للعام الثاني على التوالي كـ أسرع ملتقى صحي نموًا عالميًا، إذ بلغت قيمة الإطلاقات والاتفاقيات في نسخته الثامنة 133 مليار ريال.
وأوضح الرميح أن عدد العلامات التجارية المشاركة ارتفع بنسبة 600% منذ انطلاق الملتقى عام 2017، في حين شهد عدد الزوار نموًا بنسبة 1500% مقارنة بالنسخة الأولى، ما يعكس المكانة الدولية المتصاعدة للمملكة كمركز محوري للرعاية الصحية والابتكار الطبي.
وأشار إلى أن عدد اتفاقيات القطاع الخاص (B2B) تضاعف ست مرات مقارنة بالعام الماضي، بينما قفزت قيمة الإطلاقات من 20 مليار ريال في عام 2023 إلى 124 مليار ريال في 2025، موضحًا أن 60% من الاتفاقيات هذا العام كانت بين جهات من القطاع الخاص، في دلالة على ازدهار البيئة الاستثمارية في القطاع الصحي السعودي.
وبيّن الرميح أن الحضور الدولي ارتفع هذا العام بأكثر من 50%، واستقطب البرنامج العلمي للملتقى أكثر من 620 متحدثًا عالميًا من القادة والخبراء، مؤكدًا أن النسخة الحالية تميزت بنوعية المشاركين والمستثمرين الذين يمثلون كبرى الشركات الصحية الرائدة حول العالم.
وأضاف أن الملتقى تحوّل إلى منصة عالمية للإطلاقات والابتكارات الصحية الجديدة، مشيرًا إلى أن شركة 'فيليبس' اختارت الرياض لإطلاق أحدث أجهزتها التشخيصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس ثقة الشركات العالمية في البيئة السعودية الجاذبة.
وأوضح أن قادة الشركات الصحية العالمية أعربوا عن رغبتهم في استنساخ التجربة السعودية في تنظيم الملتقيات الصحية، بفضل تكامل الجهود وتطبيق نهج الحكومة الواحدة الذي عزز الجاذبية الاستثمارية من خلال التعاون بين قطاعات الصحة، والصناعة، والتعليم، والابتكار، والاستثمار، والرياضة.
واختتم نائب الوزير بالتأكيد على أن ملتقى الصحة العالمي أصبح الوجهة الأكثر جاذبية في القطاع الصحي عالميًا، ومنصة تمنح المشاركين تموضعًا عالميًا انطلاقًا من الرياض، مشيرًا إلى أن ما تحقق من نمو يعكس أهداف رؤية السعودية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والرعاية الصحية المتقدمة.
وفي ختام أعمال الملتقى، قال الرميح: «ما شهدناه هذا العام ليس مجرد فعاليات أو توقيع اتفاقيات، بل خارطة طريق تُرسّخ موقع المملكة كوجهة رئيسية للاستثمار الصحي عالميًا. من الرياض تُصنع شراكات المستقبل وتُبنى منظومات صحية تستند إلى الابتكار وجودة الحياة كقيمة وطنية واقتصادية».










































