اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان لحظاتٍ تاريخيةٍ من العلاقات السعودية الأمريكية، تستقبل الرياض اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارةٍ رسميةٍ تُعد الأولى له في ولايته الثانية، وذلك بعد مرور 47 عامًا على زيارة الرئيس جيمي كارتر للمملكة عام 1978م (1398هـ).
ففي يناير 1978، استقبل الملك خالد بن عبد العزيز، يرافقه ولي العهد آنذاك الأمير فهد بن عبد العزيز، الرئيس كارتر في الرياض.
وتركزت المباحثات حينها على القضية الفلسطينية، حيث سعى كارتر إلى التوصل لتفاهمٍ مشتركٍ حول إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ، إلا أن هذه الجهود لم تُثمر عن تغييراتٍ ملموسةٍ على الأرض.
اليوم، يعود الرئيس ترامب إلى الرياض، مستهلًا جولةً خليجيةً تشمل قطر والإمارات، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث يسعى إلى إبرام صفقاتٍ استثماريةٍ تصل قيمتها إلى تريليون دولار، بالإضافة إلى صفقة أسلحةٍ محتملةٍ تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
تُعقد خلال الزيارة قمةٌ خليجيةٌ أمريكيةٌ في الرياض، تُركز على ملفاتٍ استراتيجيةٍ تشمل الأمن الإقليمي، الطاقة، والتعاون الدفاعي، كما يُتوقع أن تُناقش القمة التطورات في غزة والبرنامج النووي الإيراني، رغم أن التركيز الأساسي للزيارة يتمحور حول الشراكات الاقتصادية.
منذ لقاء الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت عام 1945، مرورًا بزيارة كارتر في 1978، وصولًا إلى زيارة ترامب الحالية، تُظهر هذه اللقاءات التزامًا مشتركًا بتعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إقرأ أيضًا:
لحظة مغادرة ترامب إلى المملكة في أولى زياراته الخارجية الرسمية.. فيديو