اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
دعت السعوديةإلى تحرك دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة.
دعت الإمارات إلى التحقيق في مثل هذه الانتهاكات بشكل مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين.
أعربت السعودية والإمارات وقطر عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات إطلاق الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، النار على وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً عربياً وغربياً كانوا في زيارة إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أنها كانت منسَّقة معه.
ودعت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، المجتمع الدولي،وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على ضرورة 'تفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني'.
الإمارات: خرق للقوانين
بدورها، أدانت الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار، وأكدت أن هذا العمل 'يمثل خرقاً واضحاً للقوانين وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تضمن الحماية الكاملة للدبلوماسيين وللبعثات الدبلوماسية'.
وأكدت، في بيان لوزارة الخارجية، أن 'مثل هذه التصرفات تفاقم من الوضع المتدهور في المنطقة وتعيق الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار'.
كمادعت الوزارة إلى ضرورة التحقيق في مثل هذه الانتهاكات بشكل مستقل وشفاف، ومعاقبة المتسببين.
إدانة قطرية
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً دعت فيه'المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتصدي لانتهاكات إسرائيل وتجاوزاتها للقوانين الدولية، وإلزامها باحترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي تمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية'.
وفي حين أدانت الوزارة الحادثة، عدته 'انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية'.
وأمس الأربعاء،أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على موكب دبلوماسي يضم سفراء وقناصل من دول عربية وأجنبية خلال زيارتهم لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وفي أعقاب الحادثة، بادرت ثلاث دول أوروبية – هي البرتغال وفرنسا وإيطاليا – إلى استدعاء سفراء 'إسرائيل' لديها، تعبيراً عن احتجاجها على استهداف الوفد الدبلوماسي خلال جولته في جنين.
وجددت الدول الثلاث رفضها القاطع لما حدث، معلنة نيتها اتخاذ 'إجراءات دبلوماسية مناسبة' رداً على هذا التصعيد الخطير تجاه ممثليها.
يُشار إلى أن 'إسرائيل' تُعد طرفاً في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تلزم الدول الموقعة بضمان سلامة الدبلوماسيين الأجانب وتوفير الحماية الكاملة لهم.
وفي محاولة لتبرير الحادث، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً عبر منصة 'إكس'، قال فيه إن الوفد تم توجيهه مسبقاً لسلوك مسار محدد نظراً لوجوده في منطقة عمليات نشطة، مضيفاً أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقاً بأن الجيش يعتزم تقديم اعتذاره للدول التي كان ممثلوها ضمن الوفد، ومن بينها إسبانيا وكندا.