اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
يهب كثير من الناس في هذه الأيام، التي توافق إجازة نهاية العام الدراسي إلى السفر والسياحة؛ سواءً داخل المملكة أو خارجها.
ويقع بعض أولياء الأمور، والمسؤولين عن أسرهم في أخطاء جسيمة؛ قد تحرم العائلة من فرص استثمار الإجازة بشكل منظم ورائع.
وللحق فإن الترفيه العشوائي؛ والسفر والحل والترحال لا يعني بكل الأحوال الاستثمار الأمثل للإجازة، التي تحتاج إلى جدولة مميزة ومدروسة.
ومن هنا؛ فإنني أرى أن الذين لايحالفهم الحظ بالسفر الداخلي أو الخارجي يملكون كامل الفرص للاستمتاع بالإجازة، من خلال تنويع الجدولة بحضور الفعاليات والمناسبات الاجتماعية.
وكذلك تسجيل أبنائهم في الأندية والمراكز، التي تعنى بالأنشطة الرياضية والتدريب بشتى مجالاته.
ولو أمعنا النظر إلى مدن بلادنا الغالية؛ سنجد أنها تحظى بالعديد من الفعاليات اللافتة، ومراكز التدريب والأنشطة للجنسين؛ الأولاد الذكور والبنات.
ويبقى على أرباب تلك العوائل أن يدرسوا الأفضل والمناسب لقدرات الأبناء؛ للتسجيل في تلك الأنشطة، التي يشرف عليها مختصون، يعملون وفق ترخيص رسمي من الجهات المعنية.
فعلاً.. نحن في أمس الحاجة لمراجعة جدولة أوقات الإجازة؛ وعدم اقتصارها على السفر دون تخطيط أو تنظيم أو دراسة جدوى..! فكم من عائلة قد يكلفها السفر مبالغ طائلة دون أن تشعر بالفائدة الحقيقية، والاستثمار المدروس من تلك الفسح، التي تهم الأبناء بشكل كبير؛ وذلك لخروجهم من موسم دراسي طويل وشاق.
كل الأماني للجميع بقضاء أوقات ممتعة ومفيدة مع أهلهم وذويهم في أجواء مليئة بالإبداع والحيوية والنشاط.